المعادن (حديد)
توّرد (سابك) منتجاتها المعدنية إلى الأسواق المحلية والعالمية تحت علامتها التجارية عبر شركة (حديد) المملوكة لها بالكامل. تصنع (حديد) باقة واسعة متنوعة من المنتجات المسطحة المدرفلة على الساخن والمدرفلة على البارد، والمنتجات الطويلة التي تشمل قضبان التسليح ولفات الأسلاك. وتعزز (سابك) مكانتها الرائدة بين أكبر منتجي المنطقة مُوِّردًا جديرًا بالثقة لمنتجات الحديد عالية الجودة، كما تأخذ على عاتقها تطوير البنية التحتية للقطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية ملتزمةً أرقى مستويات الأداء من حيث الكفاءة والموثوقية، وأعلى معايير البيئة والصحة والسلامة والأمن.
تتوافق الخطة الاستراتيجية لشركة (حديد) مع رؤيتها الطامحة لتكون الشركة الرائدة محليًا وإقليميًا في صناعة الحديد، ما يتحقق عبر تقديم حلول مبتكرة متنوعة فائقة الجودة للزبائن من خلال التميّز التقني والثروة البشرية المبدعة. وفيما يلي عرض موجز لأولويات الشركة الاستراتيجية ومجالات التركيز:
التحوّل والتحسين
- التحول في أداء وثقافة البيئة والصحة والسلامة والأمن.
- استقطاب المواهب وبرامج القيادة.
- استراتيجية صيانة فعالة لتأكيد موثوقية أداء المصنع.
اللقيم التنافسي
- التركيز على التكامل العكسي في تعدين خام الحديد من خلال (مشروع تكامل) الذي يهدف إلى تأمين المواد الأولية وتعزيز التكاليف مع توفير إمدادات خام الحديد البديلة المحتملة بما في ذلك الدرجات المختلفة.
النمو
- توسيع باقة المنتجات عبر الاستثمار لإضافة طاقة إنتاجية من المنتجات المسطحة المدرفلة على الساخن.
الابتكار والاستدامة
- مواصلة تحقيق الأهداف الخاصة بالأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء من خلال الابتكار.
- طرح منتجين جديدين من المنتجات الطويلة والمسطحة ذات القيمة المضافة إلى مجموعة المنتجات الستة المستهدفة.
- برامج الاستدامة، و(المركز السعودي لكفاءة الطاقة) واستراتيجية الحياد الكربوني.
- برامج المحتوى المحلي و أهداف الاستدامة طويلة الأجل و (رؤية المملكة 2030م).
الأسواق العالمية
ارتفعت أسعار المعادن في عام 2021م وحافظت على ارتفاعها خلال العام. وظل العرض شحيحًا؛ حيث خفضت الصين - التي تنتج أكثر من نصف الإنتاج العالمي للصلب - إنتاجها بشكل كبير في محاولة للحد من التلوث الشديد لقطاعها الصناعي، حيث تتولى صناعات المعادن وحدها مسؤولية 20 ٪ من انبعاثات الكربون في البلاد. وظل طلب قطاع البناء قوًيا جرَّاء إنفاق الحكومات في جميع أنحاء العالم المزيد على البنية التحتية من خلال حزم التحفيز. وبينما ارتفعت أسعار منتجات المعادن، انخفضت أسعار خام الحديد بنسبة 40 ٪ تقريبًا (متراجعةً إلى ما دون 100 دولار أمريكي للطن المتري) استجابةً للمخاوف بشأن انخفاض الطلب الناجم عن تخفيض الإنتاج في الصين جنبًا إلى جنب مع الانكماش الحاد لقطاع العقارات في الصين.
أهم المعطيات المالية
بلغت إيرادات (حديد) في عام 2021م 12.8 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرتها 3.3 مليار ريال سعودي، أو بنسبة 35 %، مقارنة بعام 2020م. يعود ذلك إلى ارتفاع متوسط أسعار البيع بنسبة 40 %، يقابله جزئيًا انخفاض في حجم المبيعات بنسبة 5%.
المؤشرات غير المالية
حجم الإنتاج
|
2021 | 2020 | |
---|---|---|---|
بالمليون طن متري | 4.6 | 4.5 |
حجم المبيعات
|
2021 | 2020 | |
---|---|---|---|
بالمليون طن متري | 4.4 | 4.6 |
أبرز المعطيات التشغيلية
- المحافظة على علاقة وثيقة بمشاريع (رؤية السعودية 2030م) مثل (نيوم) و(القدية) و(روشن)، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع (شركة البحر الأحمر للتطوير).
- التركيز على ضمان الإمداد والتوريد من خلال إضافة 15 ناقلة إلى أسطول (حديد)؛ لتحقيق القدرة على نقل ستة ملايين طن متري.
- تصدير 410 الف طن عبر 21 سفينة إلى 13 دولة في الوقت المحدد، بزيادة 19 % في حجم الشحن، وزيادة بنسبة 31 % في عدد السفن على أساس سنوي.
- واصل قطاع المنتجات المسطحة بيع 100 % من إمدادات وحدة الدرفلة في عام 2021 م. وتجاوز متوسط سعر البيع ما كان مخططًا بنسبة 41 %.
- تحقيق متوسط حجم مبيعات أعلى مما كان محددًا في خطة العمل للفات المنتجات المسطحة، ما أسهم بشكل إيجابي في إنتاجية وحدة الدرفلة على الساخن.
- فتح المجال للعمل في أسواق التصدير المتنوعة لاغتنام فرص جديدة بأسعار مثالية.
- تحقيق الاستخدام الفعّال للمنتجات المسطحة المتوسطة والنهائية المتوفرة.
- الحد من المخزون الزائد من خلال نظام إدارة تقادم المخزون.
من الأولويات الاستراتيجية لشركة (حديد) ترسيخ ثقافة البيئة والصحة والسلامة والأمن وتحقيق التحول في الأداء.
المنتجات التي تم إطلاقها عام 2021م
تعمل (حديد) دومًا على تطوير منتجات جديدة لتطبيقات محددة وفاءً لمتطلبات زبائنها المحليين والدوليين. ونجحت خلال عام 2021م في تطوير وتسويق باقة من المنتجات على النحو التالي.
المنتجات الطويلة
المنتجات المسطحة
- تصنيع الحديد المدلفن على الساخن وفق المعيار (ASTM 45 Grade A570) للسماكات الأقل ( 1.8 ، 2، 3 مم): ليناسب تطبيقات الزبائن الخاصة بتصنيع الأرفف الحديدية.
- تطوير درجتين من حديد الإنشاءات تلبيان متطلبات معيار (ASTM A1011) بدرجة مقاومة 60 وسماكة 2.5 مم، وحديد عالي القوة منخفض السبائك (HSLAS) بدرجة مقاومة 65 بسماكة 3 مم؛ لغرض الاستخدام في تطبيقات الطاقة الشمسية.
- في إطار دعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بالمملكة العربية السعودية، تورّد (سابك) الحديد للمرحلة الأولى من (محطة سدير للطاقة الشمسية).
الاستدامة والطاقة والحياد الكربوني
تشارك (حديد) بفعالية في ورشات العمل والمناقشات المتعلقة بالاستدامة الصناعية، واستخدام الطاقة، وتطوير الاقتصاد الدائري، ما يتماشى بشكل وثيق مع (رؤية المملكة 2030م).
وتواصل الشركة التزامها بطرح الأفكار المبتكرة للتحسين وإيجاد الفرص لسد الفجوات وتحقيق الاستدامة وأهداف المركز السعودي لكفاءة الطاقة. وقد حددت توجهاتها وأهدافها فيما يتعلق بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري ووضعت خريطة طريق متوافقة مع تطلعات (سابك) لعام 2050م، وتمضي قدمًا نحو تحقيق هذه الأهداف من خلال ما يلي:
- أدى تنفيذ (إجراءات تحسين نظام الفرن المختص) في فرن القوس الكهربائي رقم (5) إلى خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 1.4 %، وسيُنفّذ هذا النظام عبر الأفران الخمسة الأخرى في عام 2024م.
- تركيب منافخ غاز المداخن النفاثة في الوحدتين "أ" و "ب" بمصانع الاختزال المباشر، ما أدى إلى تقليل الاحتراق بنسبة 68 % واستهلاك الطاقة بنسبة 4%، وزيادة إعادة تدوير غاز الوقود بنسبة 15.3 %.
- إدخال تحسينات كبيرة عبر نظام التحكم في عمليات حرق الغازات بوحدة الاختزال المباشر " E"، ما حقق انخفاضًا في حرق الغازات بنسبة 23 % مقارنةً بالبيانات المسجلة عام 2010م.
- تركيب محركات تحويل التردد عوضًا عن المحركات ثابتة السرعة عند مناولة المواد الخام من الميناء إلى شركة (حديد)، ما يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء.
الشراكات والتعاون والتكامل
تُجري إدارة التقنية في (حديد) حاليًا تقييمًا فنيًا للدراسات المستلمة من (صندوق نيوم للاستثمار) بشأن استخدام (منجم خام حديد وادي الصواوين) الواقع في منطقة (نيوم) شمال غرب المملكة العربية السعودية.
دعمت (حديد) - من خلال خبرتها في مجال صناعة الحديد والصلب - شركة (أرامكو السعودية) في تطوير مشروع وحدة درفلة الألواح التي يشارك في امتلاكها جانب دولي.
التطلعات المستقبلية
تتوقع (سابك) انتعاشًا نسبيًا للطلب المحلي والعالمي في عام 2022م وما يليه مع تعافي العالم تدريجيًا من آثار الجائحة. ويتوقع أن تحافظ أسعار المعادن على المستويات المرتفعة التي بلغتها خلال عام 2021م، حيث تواصل الصين كبح إنتاجها في هذا القطاع.
كما سيؤدي ارتفاع أسعار المواد الخام في أوروبا إلى الحد من الإنتاج المحلي وزيادة الطلب على الواردات، ويتوقع أيضًا أن تستفيد الأسعار من ضعف المعروض نتيجة للقيود البيئية الإضافية التي ستفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ وستعمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تقييد الوصول إلى أسواقهما للصلب (المصنوع بمعايير بيئية منخفضة)، والحد من الوصول إلى البلدان التي تُغرق السوق بمنتجاته وتسهم في زيادة العرض في جميع أنحاء العالم.
وتقابل (سابك) ذلك بالسعي الحثيث لتعزيز كفاءة الإنتاج وتنويع باقة المنتجات؛ عبر الارتقاء بمهارات ثروتها البشرية واستنفار طاقاتها الإبداعية، والامتثال لمعايير البيئة والصحة والسلامة والأمن، إلى جانب تعزيز موثوقية العمليات الإنتاجية، والمضي قدمًا نحو تحقيق أهداف الاستدامة للمدى الطويل وتطوير الاقتصاد الدائري.