هذا الموقع يستخدم مفات تعريف الإرتباط

يتم تعيين إعدادات ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع إلى "السماح لجميع الكوكيز" لتعطيك أفضل تجربة. إذا كنت تريد الإستمرار من دون تغيير هذه الإعدادات، فإنك توافق على هذا

الاستثمار في المجتمعات

تتسم التحديات العالمية الراهنة بالصعوبة والتعقيد، وتستوجب التفكير المبتكر واتخاذ القرارات المهمة لمجابهتها. ورغم أن الجائحة كشفت أوجه الضعف التي يعاني منها العالم، إلا أنها أظهرت المرونة التي يمكن انتهاجها عندما يتكاتف الجميع للعمل معًا. وبالنسبة لـ (سابك) يتعلق الأمر أولً وقبل كل شيء بإدراك مسؤوليتها تجاه الأطراف ذات العلاقة، وفهمها للدور الفاعل الذي يمكنها القيام به من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي تعمل بها.

  • 127

    برنامجا حول العالم في مجال المسؤولية الاجتماعية

  • US$ 33.56

    مليون دولار أمريكي استثمارات تم ضخها

  • 345,000

    الأشخاص المستفيدين في 62 دولة

تسهم برامج المسؤولية الاجتماعية ب (سابك) في تحقيق عشرة من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فضلً عن ثلاثة من محاور (رؤية المملكة 2030م)، وتنطلق البرامج بشكل أساسي عبر أربعة مسارات ذات أولوية هي: الصحة، والتعليم في مجال العلوم والتقنية، وحماية البيئة، والمياه والزراعة المستدامة. وقد ساهمت الشركة على مدار العام باستثمارات تجاوزت 33.56 مليون دولار أمريكي في 127 برنامجًا حول العالم، استفاد منها نحو 345 ألف شخص في 26 دولة مختلفة.

وقد تُوِّجت الجهود الدؤوبة التي بذلتها الشركة في مجال تحقيق الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عام 2021م بإحراز ثلاث جوائز للرعاية المسؤولة من قبل المجلس الأمريكي للكيمياء؛ منها جائزتان لكفاءة استخدام الطاقة، والأخرى تقديرًا لجهود الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 .

كما حظيت (سابك) بتكريم عمدة (قرطاجنة) بإسبانيا نظير مشاركتها الفاعلة في جهود الإغاثة للحد من تداعيات فيروس (كورونا)، وأحرزت في الصين (جائزة أفضل الممارسات العامة) من قبل جمعية مصنعي المواد الكيميائية الدولية، و(جائزة الإسهامات المتميزة في التصدي لفيروس كورونا) من قبل المجلس الدولي الصيني لتعزيز المؤسسات متعددة الجنسيات، فضلً عن جائزة التميز لعام 2021م للمسؤولية الاجتماعية الممنوحة من صحيفة (شنغهاي ديلي)، وجائزة العمل التطوعي المبتكر لعام 2021م التي يمنحها برنامج المسؤولية الاجتماعية العالمي في الصين.

الصحة

ينطوي تركيز (سابك) في مجال الصحة على (مبادرتها العالمية للصحة) و(مبادرتها الاجتماعية العالمية)؛ حيث تستهدف تعزيز مفهوم واسع النطاق شامل للصحة والسلامة في المجتمعات المحلية التي تعمل بها خاصةً ومختلف المجتمعات عامةً. وقد اضطلعت في عام 2021م بتنفيذ 65 برنامجًا ذا صلة بمجال الصحة حول العالم، كما شاركت بدور فاعل في جهود الإغاثة للحد من التداعيات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتأثيره على كل من الأسر والمجتمعات على حد سواء، فضلً عن الاهتمام بالإسهام في العديد من المجالات الأخرى. وامتد أثر برامج (سابك) في مجال المسؤولية الاجتماعية إلى 19 دولة شملت المملكة العربية السعودية، والإمارات، والصين، وفيتنام، والولايات المتحدة، والأرجنتين، والبرازيل، والهند، وهولندا، وألمانيا، واسبانيا، والمملكة المتحدة، والنمسا، وإيطاليا، وبولندا، والمجر، وفرنسا، وكرواتيا، وبلجيكا.

كان نظام الرعاية الصحية في الهند يواجه صعوبة كبيرة في أجزاء من البلاد نظرًا لاستفحال تفشي فيروس (كورونا)، لذا سارعت (سابك) بتوفير المعدات اللازمة لإنقاذ الحياة وأسرّة العناية المركزة ومكثفات الأكسجين وأجهزة مراقبة المرضى وأجهزة التنفس الاصطناعي وخزانات الأكسجين السائل للمساعدة في الحد من انتشار الجائحة. كما قدمت المساعدات المالية في الأرجنتين استجابة لنداء الحكومة؛ للمساعدة في حالات الطوارئ ودعم الأسر الفقيرة والمتضررة من تداعيات الجائحة.

وشهدت كل من فيتنام والصين هطول كميات هائلة من الأمطار غير الموسمية التي سببت فيضانات جارفة؛ ما جعل عددًا كبيرًا من السكان في حاجة ماسة إلى المأوى والمياه الصالحة للشرب والغذاء فضلً عن الإعانات المادية. وقد بادرت (سابك) بالتبرع في فيتنام بمعونات نقدية لتأمين المياه الصالحة للشرب لعدد 13 مدرسة و 7326 طالبًا، كما دعمت في الصين برنامج الإغاثة من كوارث الفيضانات بمقاطعة (خنان) التي أصابتها الفيضانات والانهيارات الأرضية؛ من خلال توفير الغذاء للأشخاص الذين جرفت مياه الفيضانات العارمة منازلهم ودمرت مزارعهم.

في إطار مسؤوليتنا الاجتماعية العالمية، نحرص على تلبية متطلبات مجتمعية محددة في كل دولة.

كما فاقمت موجة البرد القارس في شمال الهند الصعوبات المعيشية على الفئات المشردة في فصل الشتاء، وتولى مكتب (سابك) بمدينة (جورجاون) عمليات تجميع الملابس الشتوية والتبرع بها لصالح المشردين والأيتام وكبار السن المقيمين في بيوت الإيواء. كما تعاونت (سابك) مع الصليب الأحمر الكرواتي لتدشين خمس مدارس مؤقتة في إطار مبادرة "المأوى الأفضل" جراء تضرر العديد من المدارس لحدوث زلزال كبير في أواخر ديسمبر 2020م، ما أسهم بدوره في مساعدة حوالي 500 طالب على مواصلة مسارهم التعليمي.

تدرك (سابك) ضرورة منح الأولوية للصحة النفسية إلى جانب الصحة البدنية، لا سيما في ظل تعاظم معدلات الاكتئاب والقلق على الصعيد العالمي، والعواقب والتأثيرات بعيدة المدى التي تسببها الجائحة على الصحة النفسية والعاطفية للناس. وقد نالت الشركة للعام الثاني على التوالي شرف رعاية "الجائزة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية"، وكرمت الفائزين في اليوم العالمي للصحة النفسية في مقرها بالرياض، وتُسهم الجائزة، التي تُنظم بالتعاون مع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، في إذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية، والإسهام في بناء مجتمع حيوي أكثر صحة.

وفي سياق متصل نظم موظفو (سابك) ومتطوعوها بكل من المملكة العربية السعودية والصين زيارات للمستشفيات ومراكز رعاية المسنين، وقدموا الطعام وهدايا المهرجانات التقليدية للأسر الفقيرة. كما وفرت في ألمانيا مرافق لخمسين من كبار السن للتجمع واللقاء بأمان ورفع شعورهم بالعزلة ضمن إطار مبادرة (سابك) "المأوى الأفضل"، وقدمت كذلك في إسبانيا دراجات كهربائية إلى معهد طبي محلي لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على الاستمتاع بالصحة والاستقلالية.

كما أطلقت حملة للتبرع بالدم عبر الوحدات المتنقلة بمشاركة موظفي (سابك) في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع المستشفيات الحكومية المحلية. كذلك رعت (سابك) برنامج (جمعية كنف الخيرية) لتوفير التأمين الطبي والرعاية الصحية الأساسية لعدد 3000 من الأيتام والأسر في المملكة. وامتدت مساهمات الشركة إلى الإمارات العربية المتحدة؛ حيث قدمت الدعم إلى العمال غير المهنيين وعائلاتهم من خلال تبرعات عينية لحزم الرعاية الصحية والتغذية التي استفادت منها 157 أسرة.

شهد العام أيضًا تدشين مركز (منزل منتصف الطريق) - الأول من نوعه في علاج الإدمان وإعادة التأهيل في المملكة بالتعاون مع وزارة الصحة ومحافظة الدرعية بالرياض - لمساعدة المتعافين من الإدمان ليكونوا أعضاء فاعلين، فضلً عن إعادة دمجهم بشكل كامل في المجتمع؛ حيث تؤمن (سابك) بضرورة تهيئة بيئة صحية لدمج المتعافين في المجتمع بعد خضوعهم لبرنامج علاجي وتأهيلي فعال. ويشكل هذا المركز حلقة في سلسلة الجهود الحثيثة تبذلها (سابك) تشمل حملات (نبراس) التوعوية التي تنفذها عبر الوسائط الرقمية ومن خلال اللوحات الإعلانية في المواقع العامة، بالإضافة إلى الألعاب الافتراضية لإرساء وتعزيز الوعي بأضرار المخدرات الاجتماعية والاقتصادية.

أما في المملكة العربية السعودية؛ فقد شهد العام تدشين المركز الشامل للتوحد في المدينة المنورة، وهو مركز متخصص في التشخيص والتدخل المبكر في حالات التوحد، بالإضافة إلى التوعية العامة حول هذا المرض. وقد أسهم المركز في دمج العديد من الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع علاوة على تنمية قدرات الأسر على التعامل مع أطفالهم المصابين على نحو أفضل.

دَشَّنا (مركز منزل منتصف الطريق) لإعادة تأهيل المتعافين من الإدمان قبل الاندماج في المجتمع.

Compare up to 4 grades

You already have 4 products for comparison

مقارنة المواد