هذا الموقع يستخدم مفات تعريف الإرتباط

يتم تعيين إعدادات ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع إلى "السماح لجميع الكوكيز" لتعطيك أفضل تجربة. إذا كنت تريد الإستمرار من دون تغيير هذه الإعدادات، فإنك توافق على هذا

المسؤولية الاجتماعية

تحظى (سابك) بسمعة طيبة دأبت على ترسيخها منذ فترة طويلة، ونالت هذه السمعة لحرصها البالغ على إنجاز ما يصب في صالح أعمالها وموظفيها والأطراف المتعددة الأخرى ذات العلاقة بأعمالها، ونظير استثمارها في المجتمعات التي تزاول فيها أعمالها، ما يضيف قيمة اجتماعية وبيئية واقتصادية.

تنطلق جهود المسؤولية الاجتماعية في الشركة عبر أربعة مسارات ذات أولوية استراتيجية؛ هي: التعليم في مجال العلوم والتقنية، وحماية البيئة، والصحة، والمياه والزراعة المستدامة، وهي مجالات تُسهم في تحقيق عشرة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع الالتزام بالعطاء المجتمعي وتقديم المساعدة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.

تعمل (سابك) - أينما تمارس أعمالها - على بناء علاقات طويلة الأجل، قائمة على المنفعة المتبادلة مع المجتمعات المحلية، متبعةً منهجًا مستدامًا يولد قيمة دائمة، وبرامج مبتكرة لتلبية احتياجات تلك المجتمعات.

وقد شهد عام 2019 م مزيدًا من الاستثمارات في برامج المسؤولية الاجتماعية الفعالة بلغت قيمتها 15.6 مليون دولار أمريكي، التي عززت هوية الشركة، وحوَّلت مبادئها إلى فعاليات مؤثرة، حيث طرحت سبع مبادرات عالمية بما في ذلك 185 برنامجًا عالميًا في 103 مدن، و 22 دولة، وشملت هذه البرامج 2531 متطوعًا من موظفي (سابك) كرسوا 10,874 ساعة تطوعية طالت فائدتها أكثر من 340,000 مستفيد في جميع أنحاء العالم.

وقد تُوِّجت جهود (سابك) في عام 2019 م باستحقاقها ثلاث جوائز مرموقة تقديرًا للاستراتيجية الفعالة التي تنتهجها في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ إذ مُنِحَت أعلى تصنيف بين أفضل الشركات أداءً في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ضمن فئة صناعاتها وفقًا لتصنيف (إيكو فاديس)، كما نعد الشركة الكيماوية الوحيدة التي فازت بجائزة الإسهام في النفع العام وفقاً لتصنيف مجموعة (ييكاي) في الصين. وعلاوة على ذلك حصدت جائزة "تجمع الصناعات الكيماوية في شمال شرق انجلترا (نبيك NEPIC )" نظير إسهامها المجتمعي والخيري.

  • 185

    برنامجًا عالميًا

  • 103

    مدن في 22 دولة

  • 2,531

    متطوعًا من (سابك) حول العالم

التعليم في مجال العلوم والتقنية

تركز استراتيجية المسؤولية الاجتماعية بالشركة على ضمان جودة التعليم للجميع، وتعزيز استمرارية العملية التعليمية مدى الحياة، مستهدفةً في المقام الأول تشجيع الابتكار، خاصة من خلال جودة التعليم في مجال العلوم والتقنية؛ الأمر الذي يتضح جليًا عبر طرح 45 برنامجًا تعليميًا وثلاث مبادرات تعليمية.

برزت في هذا الجانب "مبادرة (سابك) العالمية للتعليم والابتكار" بالتعاون مع مؤسسة (جونيور أتشيفمنت) وبرنامج (إنجاز السعودية) التابع لمنظمة (إنجاز العالمية)، وقد شارك فيهما 94,442 طالبًا و 1,678 مدرسة في عشر دول، وتضمنا عددًا من البرامج منها برنامج "شباب الغد"، الذي يقوم على إعداد الطلاب لخوض الحياة المهنية، وبرنامج "أضواء المستقبل" الذي يُعرّض الطلاب لمسائل تتعلق بالتنمية الحضرية المستدامة من منظور اقتصادي، وُيشجعهم على التفكير النقدي من خلال تطبيق المعرفة التي اكتسبوها لخلق حلول مبتكرة.

وتابعت (سابك) خلال عام 2019 م مبادرتها العالمية "العودة إلى المدرسة"، وبلغ عدد المستفيدين منها 136,983 طالبًا وطالبة من 12 دولة، وقد صُممت هذه المبادرة خصيصًا لتناسب الموقع الذي تقام فيه، وشملت: برامج الحقيبة المدرسية في الأرجنتين، والبرامج التعليمية في العلوم والتقنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبرامج ترميم المدارس في الهند، وتحدي الابتكار الكيميائي في الصين. كما حرصت الشركة - من خلال دعمها لفعاليات مؤسسة (موهبة) - على مساندة الفريق السعودي للتحضير لخوض منافسات الأولمبياد الدولي للكيمياء القادم، والمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة.

كما عبرت قافلة (سابك) العالمية للعلوم الحدود المحلية، لتجري جولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، استفاد منها أكثر من 2,000 طالب وطالبة، ويأتي ذلك تعزيزًا لأهداف هذه القافلة التي عَمَت فوائدها أكثر من 70,000 طالب وطالبة في المملكة العربية السعودية، عبر العديد من البرامج المتنوعة في مجالات التقنية والكيمياء وعلوم الفضاء والرياضيات.

حماية البيئة

تواصل (سابك) مضاعفة جهودها للمساعدة في حماية الكوكب وخير الأجيال القادمة، تزامنًا مع تسارع وتيرة الاقتصاد الدائري وانتقاله من كونه مجرد صيحات ودعوات نظرية ليصبح المحرك الاقتصادي السائد.

أطلقت (سابك) على هذا الصعيد مبادرتها العالمية "بيئة بلا نفايات"، التي ضمت 44 برنامجًا في 16 دولة، مستهدفةً المحافظة على المحيطات والحياة البحرية، ومعالجة تغير المناخ وتأثيره في جميع أنحاء العالم.

يُشكِّ الوعي البيئي عنصرًا رئيسًا في استراتيجية المسؤولية الاجتماعية، وفي هذا الإطار أقامت (سابك) معرضًا في الصين حول الحماية البيئية، وعقدت سلسلة من ورشات العمل المعنية بفرز وتصنيف النفايات، بينما قام متطوعوها في المملكة المتحدة بزيارات للمدارس للتشديد على أهمية مبادئ تقليص النفايات وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها.

وكان لموظفي (سابك) حضور فاعل في احتفالات العديد من البلدان باليوم العالمي للنظافة، حيث ركز موظفوها في المكسيك على تنظيف القنوات المائية المسؤولة عن تمديد المياه لسكان مدينتي ألتاميرا وتامبيكو، وشارك أكثر من 150 طفلً في أنشطة النظافة في هولندا، كما تولى 77 من متطوعي (سابك) جمع 200 كجم من النفايات في الشوارع بالقرب من موقع الشركة في كامبيناس بالبرازيل، فيما تم تنظيم أنشطة لتنظيف الشواطئ في عدة مواقع أخرى.

وركزت (سابك) أيضًا على نشاط آخر حول العالم وهو زراعة الأشجار، فاحتفلت ب (يوم الشجرة) في الأرجنتين، حيث شارك 18 موظفًا في حملة لزراعة الأشجار، كما شارك 22 من موظفيها في كوريا الجنوبية في حملة مشابهة زرع كل منهم خلالها أربع أشجار.

CSR

جانب من مشاركة الأطفال في الفعاليات الفنية خلال تنفيذ المبادرة العالمية "بيئة بلا نفايات" في الرياض.

الصحة

تجسد مبادرة الصحة العالمية التي أطلقتها (سابك) عنايتها بصحة ورفاهية الأشخاص في المجتمعات التي تمارس فيها أعمالها والمجتمعات العالمية بوجه عام. تضم المبادرة 23 برنامجًا عبر ثماني دول، وقد استفاد منها هذا العام 110,016 شخصًا.

ترمي المبادرة إلى تحفيز الشركات لتقديم خدماتها لتحسين الصحة النفسية وجودة الحياة. وتحقيقًا لهذا الهدف وقّعت (سابك) اتفاقية إنشاء مستشفى تخصصي في الرياض لعلاج أمراض الصحة النفسية وإدمان المخدرات. وفي خطٍ موازٍ كرمت الشركة الفائزين بالجائزة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية؛ وشمل ذلك الشركات المساعدة في تغيير المفهوم الشائع تجاه الصحة النفسية.

كما تبنت (سابك) مبادرة لجمع التبرعات في "سباق مواجهة العنف" في الولايات المتحدة، من أجل مساعدة ضحايا العنف الأسري من خلال تقديم المشورة وتوفير المأوى.

وتشمل البرامج الأخرى المتعلقة بالرعاية الصحية "مبادرة أجواد" للرعاية المنزلية للفئات المحرومة، وإعادة تأهيل المرضى ومساعدتهم على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير برنامج التأمين الطبي للأيتام في المملكة.

وفي الهند، يواصل برنامج "إنهم يرون، إنهم يتعلمون" - الذي تقدمه الشركة في عامه الخامس - العمل مع الحكومات المحلية والشركاء من المنظمات غير الحكومية لزيادة الوعي حول العناية بالعيون، وتقديم خدمات الكشف والفحص المجهري وعمليات تصحيح النظر لمن يحتاجونها، وقد شمل البرنامج أكثر من ١٠٠,٠٠٠ طفل.

كذلك دعمت (سابك) برنامج (تحدي استون ناب) في المملكة المتحدة، حيث شارك 200 من موظفيها في سباق تسلق التلال الذي يبلغ طوله عشرة كم.

المياه والزراعة المستدامة

ترى (سابك) أن إدارة مصادر المياه والصرف يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع الجهود القائمة على تحسين الإنتاجية في مجاليْ الغذاء والطاقة، ما يدفعها إلى تكثيف جهودها لتعظيم إسهاماتها في محاربة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية من خلال تشجيع الزراعة المستدامة ودعمها.

وفي إطار المبادرة التي أطلقتها الشركة للمساعدة في نشر الثقافة الزراعية، وتنمية الوعي بشأن الممارسات الحقلية الفعالة - التي بدأت بمرحلتين سابقتين من التدريب الفني والقافلات الزراعية - جاء عام 2019 م ليمثل المرحلة التالية من هذه المبادرة، حيث نظمت ثلاث مدارس حقلية شملت كلًا من المدينة المنورة ومحافظة العلا في المملكة. وُيشكل هذا العمل التعاوني منصة فاعلة لتبادل الخبرات بين المزارعين وهيئات البحث العلمي.

كما واصلت (سابك) دورها في دعم صناعة التمور في المملكة العربية السعودية، وتولت رعاية مهرجانيْ بريدة وعنيزة للتمور، ومنتدى عجوة المدينة، مؤكدةً حرصها واهتمامها بالتمور بوصفها محصولً وطنيًا استراتيجيًا له العديد من الفوائد الصحية.

العطاء المجتمعي

تُقدِّم (سابك) العون للمجتمعات من خلال التحفيز الاقتصادي المترتب على أنشطتها الصناعية والتجارية، وعبر الأعمال التطوعية، والبرامج المجتمعية. وقد بلغ إجمالي عدد مبادراتها الاجتماعية العالمية هذا العام 65 مبادرة في 17 دولة.

تستهدف المبادرات الاجتماعية أضعف فئة من فئات المجتمع؛ ومن الأمثلة لذلك قيام متطوعين من موظفيها في الأرجنتين بتوزيع ألف بطانية على المشردين خلال موسم البرد، كما وفرت الشركة الزي المدرسي الشتوي للفقراء من الأطفال في جنوب أفريقيا.

وتضافرت جهود موظفي (سابك) في كوريا لخدمة الفقراء عبر فعالية بعنوان "نشر المودة والتبرع بالخبز" في مدينة سيول، كما تطوع الموظفون في سنغافورة لتحقيق أمنيات 63 طفلً خلال فعالية بعنوان "تحقيق أفضل أمنيات الأطفال".

إلى جانب ذلك صممت الشركة عرضًا مسرحيًا في البرازيل؛ استهدف المراهقين والحث على التعاطف والتراحم ومشاركة المشاعر الإنسانية، كما قدم موظفوها في ألمانيا عرضًا تفاعليًا للتشديد على أهمية الذراعين واليدين، وأن امتلاكهما يمثل نعمة تستحق الشكر.

Compare up to 4 grades

You already have 4 products for comparison

مقارنة المواد