استشراف المستقبل

تستثمر(سابك) في رأس مالها البشري، وتسهم في المجتمعات التي تعمل بها، وتقود التحسينات عبر سلسلة الإمدادات لتحقيق النفع للأشخاص والكوكب بشكل عام. وسوف تواصل (سابك) دعمها (رؤية 2030م) وتجسيد شعارها (كيمياء وتواصل™).

رأس المال البشري

استنادًا إلى الدروس المستفادة من جائحة (كوفيد 19)، ستواصل (سابك) أيضًا تنفيذ وتوسيع نطاق مبادراتها في عام 2020 م التي تركز على صحة الموظفين وسلامتهم ورفاهيتهم. وسيعمل (فريق مستقبل العمل) على صوغ خطط استراتيجية طويلة الأجل لضمان استمرار مواقع الشركة وعملياتها في تلبية احتياجات الأطراف ذات العلاقة بكفاءة وفعالية، وستعمل (سابك) كذلك على تعزيز برنامج مساعدة الموظفين وتوسيعه للوصول إلى جزء أكبر من القوى العاملة بها والاستفادة منه. وسوف تواصل على مدار السنوات الخمس المقبلة تحويل نظام إدارة المواهب لتقديم تجربة رقمية شاملة تمتد عبر دورة حياة الموظفين بأكملها.

التأثيرات الاجتماعية والعلاقات المجتمعية

يجري حاليًّا تشييد (مستشفى سابك التخصصي للصحة النفسية وعلاج الإدمان)، متضمنًا 150 سريرًا لتقديم الرعاية الصحية وإعادة تأهيل من يعانون الأمراض النفسية وإدمان المخدرات، كما سيعمل المستشفى على تعزيز أبحاث الأمراض النفسية لتطوير نماذج ناجحة لرعاية المرضى وتقديم الخدمات الصحية الشخصية. كذلك يتوقع افتتاح "مركز أبحاث التوحد" بالمدينة المنورة خلال عام 2021م بدعم من الشركات التابعة لـ(سابك) في مدينة ينبع. وستعنى برامج المركز بالتشخيص المبكر والعلاج والتأهيل المهني للمصابين بالتوحد، إضافة إلى الأبحاث وتعزيز الوعي حول هذا المرض.

سلسة الإمدادات والمشتريات المستدامة

تواصل (سابك) توحيد الجهود مع شركة (أرامكو السعودية) وتعزيز التكامل والتعاون اللوجستي وتطوير الكفاءات. كما ستعمل على إضافة المزيد من التحسينات إلى منصة تسجيل الموردين، كذلك ستواصل تعزيز قدرات مصادر الإمدادات والمشتريات المحلية. ستدعم (سابك) أيضًا العمل في مبادرات الاقتصاد الدائري (تروسيركل™)، بما في ذلك جهود شراء مواد اللقيم.

في إطار المشاركة بمبادرة الكشف عن الكربون، سنزيد تركيزنا على تقليل البصمة الكربونية في سلسلة إمداداتنا.

كما تستبدل (سابك) سفينتيها (إن سي سي حجاز) و(إن سي سي نجد) القديمتين اللتين مر عليهما 16 عاما بسفينتين جديدتين (شل سولار سالي) و(شل سولار شيرل) بتصميم صديق للبيئة، ما سيحقق خفضًا بنسبة 40 ٪ في انبعاثات الكربون واستهلاك الوقود.