إدارة المخاطر والاستجابة للطوارئ
المعرفة والكفاءة المتعلقة بسلامة الإجراءات
ندرك في (سابك) الأهمية البالغة لإدارة المخاطر، ونحرص تمامًا على ضمان سلامة موظفينا ومجتمعاتنا ونجاح أعمالنا واستدامتها. ولبلوغ ذلك، وضعنا خططًا استراتيجية لتطوير المعارف والمهارات المتعلقة بسلامة الإجراءات، فضلًا عن اكتشاف المخاطر وإدارتها والتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها، والدعم الفني لعمليات التواصل.
لتطوير رأس المال البشري في(سابك)، وفرنا برامج عبر الإنترنت لتعزيز التعلم. وأسفر تعاوننا المستمر مع (مركز ماري كاي أوكونر لسلامة إجراءات العمل) عن التالي:
- التحق 27 مهندسًا بتدريب(تطوير الدفعة الرابعة)
- التحق 18 مهندسًا بتدريب الدفعة الأولى من المستوى المتميز.
- مشاركة 56 من المهنيين في برنامج التدريب على أساسيات سلامة الإجراءات.
- مشاركة 230 موظفًا في دورات تدريبية عبر الإنترنت عن تحليل مستوى الحماية.
- تدريب 163 خبيرًا متخصصًا على التأهب لحالات الطوارئ، مع التركيز بوجه خاص على التخطيط قبل وقوع الحوادث
تحسين اكتشاف المخاطر وإدارتها
تحديد المخاطر وإدارتها ضرورة أساسية للإبقاء على سلامة عملياتنا.
يعد برنامج (SAFER) لدرء مخاطر البيئة والصحة والسلامة والأمن الذي تطبقه (سابك( نظامًا رئيسًا نقوم من خلاله برصد مخاطر البيئة والصحة والسلامة والأمن وتقييمها وتعقبها والحد منها ، وقد واصلنا العمل به خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد-19)، وقد عززنا قدرتنا على مراقبة وإدارة المخاطر، وزيادة الشفافية في بيئة افتراضية باستخدام أدوات المشاركة عبر)الإنترنت(؛ مثل أداة إدارة السلامة والصحة والبيئة الإلكترونية (eSHEM) لإجراء تقييمات للمواقع في الشرق الأوسط وأفريقيا عبر الوسائل الإلكترونية، ونخطط لتطبيق هذا البرنامج في جميع المناطق التي نعمل فيها. في عام 2020م ركزنا على التخطيط المُسبق للحوادث، وأيضًا تحديد السيناريوهات عالية المخاطر، وقد وضعت فرقنا 140 خطة لما قبل وقوع الحادث شملت مواقع الشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما أتممنا هذا العام تدريب 121 موظفًا، في برنامج (SAFER).
الإشراف البيئي
في إطار التزامنا بواجبات الرعاية المسؤولة، نتابع عن كثب كل جديد في المجال التنظيمي، ونحرص على رصد المبادرات والبرامج البيئية حول العالم، والتعاون الفاعل مع الجمعيات والدوائر الكيميائية الرائدة حول العالم؛ مثل الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، والمجلس الأوروبي للصناعات الكيميائية، ومجلس الكيمياء الأمريكي وغيره؛ ونلتزم التزامًا خاصًّا بمعالجة المخلفات البحرية والبلاستيكيات الدقيقة في المجاري المائية من خلال مبادرات مثل مبادرة التنظيف الكامل. كما أجرت (سابك) في عام 2020م تقييمًا للآثار المحتملة للتغييرات التنظيمية العالمية مثل (تعديلات اتفاقية بازل) التي تركز على النفايات البلاستيكية، ونواصل الحوار مع الاتحاد الأوروبي بشأن الوثيقة المرجعية المنتظرة بشأن أفضل الأساليب المتاحة للمخلفات الغازية، وبدأنا محادثات مع (الهيئة الملكية للجبيل وينبع) في المملكة العربية السعودية بشأن اللوائح البيئية.
إجمالي حوادث تسريبات المواد الخطرة
المبادرات البيئية: الالتزامات التطوعية
(سابك) عضو في مبادرة (WASH4Work) التي تعمل على توفير المياه وسبل الصرف الصحي والعناية الشخصية في مواقع العمل، وتعمل مع مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة في مراجعة شاملة لأداة التقييم والوثيقة التوجيهية لمبادرة (WASH). ونطبق مبادرة التنظيف الشامل (OCS®) في جميع مواقع(سابك) الصناعية، ونتعاون مع زبائننا ومقدمي الخدمات لتعزيز الالتزام بالقضاء على الملوثات البلاستيكية عبر سلاسل القيمة، ونواصل تنفيذ مشاريع التحسين والإجراءات المستهدفة لتحقيق هذه الغاية، ومنها وحدة فصل المواد الصلبة الجديدة في موقعنا في "جلسنكيرشن" بألمانيا، ومحطة تنظيف الشاحنات في )خيلين( بهولندا. كما أصبحت(سابك) هذا العام عضوًا مهمًّا في عملية التنظيف الشامل.
إدارة الانبعاثات والتسرب البيئي
تحرص (سابك) على مراقبة التأثيرات البيئية وإدارتها والحد من الانبعاثات، وقد وضعت الشركة هدفًا للقضاء على جميع الانبعاثات العرضية للمواد الخطرة في الهواء والماء ومجاري الصرف. ونسعى جاهدين لبلوغ هذا الهدف من خلال متابعة وتصنيف جميع حالات الانبعاثات العرضية بعناية وفقًا لشدتها، كما نعمل على إدارة وتقليص الانبعاثات الغازية وتصريف المياه وتوليد النفايات.
انخفض هذا العام معدل حوادث تسرب المواد الخطرة إلى البيئة من 27 إلى 3، كما انخفض ايضًا الحجم الإجمالي للمواد الخطرة المتسربة ليصل إلى 14.3 طن متري خلال عام 2020م. وأجرت(سابك) أربع عمليات تعديل تحديثية للمصانع في أوروبا وآسيا، استخدمت فيها مواقد تعمل بمستوى منخفض من أكسيد النيتروجين تحد بصورة كبيرة من انبعاثات أكاسيد النيتروجين. كما قمنا بتثبيت نظام مراقبة جودة النفايات السائلة الفوري بموقعنا في (بارودا) بالهند لمراقبة جودة المياه العادمة وتوسيع عمليات إعادة تدويرها. كذلك أجرينا تحسينًا لإدارة النفايات ومعدل إعادة التدوير في موقع (بينوي) بسنغافورة من خلال حملة لتثقيف الموظفين.
تحسين الكفاءة البيئية
تكثف (سابك) البرامج التدريبية الدورية لمواردها البشرية، خاصة للموظفين الجدد لإكسابهم المعرفة البيئية اللازمة لأداء مهماتهم. وتضمن ذلك - على سبيل المثال - عقد خمس جلسات لبرنامج شهادة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية (NEBOSH) شارك فيها أكثر من نصف خبرائنا البيئيين
مستوى يفوق الامتثال
تؤكد سياسة(سابك) المتعلقة بالبيئة والسلامة والصحة والأمن أن الشركة تعمل جاهدةً على تحقيق مستوى يفوق الامتثال في جميع مجالاتها، حيث تسعى إلى تحديد المخاطر البيئية والحد منها طوال دورة التصنيع؛ بدءًا بالتخطيط الأوليوصولًا إلى إيقاف التشغيل النهائي، وهو ما يجري في موقع (تيسايد) بالمملكة المتحدة. يتضمن هذا المشروع الفريد والشاق إزالة التلوث والعزل وإدارة المواد الخطرة، ويجري التخطيط والتنفيذ بعناية للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص والبيئة المحيطة وعمليات الشركة، ونتوقع إعادة تدوير ما يصل إلى 95 ٪ (حسب الوزن) من المواد الموجودة في الموقع.
إدارة الأزمات وفيروس كورونا (كوفيد-19)
جندت (سابك) فرقًا عالمية وإقليمية خاصة بإدارة الأزمات للتعامل السديد مع تداعيات جائحة (كوفيد-19) وتأثيراتها، ونفذت الفرق المحلية لإدارة الأزمات العديد من الخطط في هذا الجانب. كما قدمت إدارة الطب المهني والصحة الصناعية بالشركة إرشادات تقنية حول الضوابط الرئيسة المتعلقة بالإصحاح والتباعد الاجتماعي، وأنظمة التهوية وطرق تقليل عدد العمال الذين يحضرون إلى مكان العمل كلما أمكن ذلك. وقد تمكنا من استخدام (لوحة معلومات إدارة الأزمات) للمساعدة في تصور التأثيرات على موظفينا ومواقعنا، وتتبع استمرارية الأعمال، بالإضافة إلى جهود المسؤولية الاجتماعية في المجتمعات التي تعمل بها(سابك)، حيث سارعنا بإنشاء أنظمة لمتابعة تفشي الفيروس في المجتمعات، وتسجيل حالات الإصابة بأماكن العمل، وتقصي المخالطين للمصابين عبر مواقع الشركة، وتعاونت فرق عملياتنا ومواردنا البشرية وإدارة البيئة والصحة والسلامة والأمن على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لتفعيل هذه الأنظمة، وتبسيط عملية التواصل، ومشاركة أفضل الممارسات على جميع مستويات الشركة.
من خلال هذه الإجراءات عمل حوالي نصف موظفي الشركة عن بُعد للحد من تفشي الفيروس، كما التزمت منشآتنا الصناعية في المناطق التي نعمل فيها جميع التوجيهات والإرشادات المحلية التي تطلبت إغلاقًا مؤقتًا لدعم تنفيذ التدابير الصحية، وواصلت تشغيل العمليات المهمة، مع اتخاذ احتياطات شاملة لحماية صحة الموظفين وسلامتهم.
المسؤولية الاجتماعية
أولت جهود المسؤولية الاجتماعية في(سابك) بالغ عنايتها عام 2020م لمساعدة الأشخاص الذين تأثروا بشدة بأزمة جائحة (كورونا) في جميع أنحاء العالم، واستهدف دعمنا - على وجه الخصوص - العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأطفال المدارس، والفئات الضعيفة والأشد احتياجًا للغذاء خلال هذا الوقت الصعب. وقد تجاوزت إسهامات (سابك) 46.6 مليون دولار من التمويل والمواد.
تركيزنا على الإشراف التنظيمي على المنتجات يساعدنا في ضمان اتساق سياساتنا وعملياتنا مع المعايير التنظيمية للمديين القريب والبعيد وتجاوزها.