تغير المناخ وكفاءة استخدام الموارد
تحدد خارطة طريق الحياد الكربوني التي رسمناها هدفاً يتمثل في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 20 بحلول 2030م، تمهيداً لتحقيق الحياد الصفري بحلول العام 2050م.
- التركيز على الزبائن
- الابتكار والحلول المستدامة
- الإشراف على المنتجات
- أصولنا التصنيعية
- التحول الرقمي
- الأمن السيبراني
- البيئة والصحة والسلامة والأمن
- تغير المناخ وكفاءة استخدام الموارد
- سلسلة الإمدادات
- المشتريات
- المواد الخام
- رأس المال البشري
- نحو تحقيق رؤية السعودية 2030: تعزيز المحتوى المحلي
- مجتمعاتنا
- الأخلاقيات والامتثال وحقوق الإنسان
-
17.3%
تقليل كثافة استهلاك الطاقة1
-
19.5%
تقليل كثافة استهلاك المياه1
-
52.2%
تقليل كثافة هدر المواد1
-
2.09
حرق الغاز (طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون)
-
37.2%
خفض الانبعاثات الناتجة عن حرق الغاز1
-
25.0%
تقليل كثافة غازات الاحتباس الحراري1
-
3.84
اجمالي استخدام ثاني أكسيد الكربون (مليون طن متري)
-
12.5%
تقليل القيمة المطلقة لغازات الاحتباس الحراري (للنطاقين 1 و2)2 (ط. م. من مكافئ CO2)
1النسبة المرجعية لعام 2010م
2النسبة المرجعية لعام 2018
بعد أن تعهدنا بتحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتنا بحلول العام 2050م، تحدد خارطة طريق الحياد الكربوني الخاصة بنا هدفاً يتمثل في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (انبعاثات النطاقين الأول والثاني) بنسبة 20% بحلول العام 2030م مقارنة بالنسبة المرجعية للعام 2018م، إضافة إلى ذلك، تعد أهدافنا المتعلقة بكفاءة استخدام الموارد أمراً أساسياً لتحقيق أهداف الاستدامة.
وتحدد الخريطة خمسة مسارات رئيسة لإزالة الكربون، وهي: الموثوقية وكفاءة الطاقة والتحسينات، والطاقة المتجددة، والتشغيل باستخدام الطاقة الكهربائية، والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين منخفض الكربون. ولتحقيق أهداف العام 2030م، سيتمحور تركيز (سابك) في استراتيجيتها للوصول إلى الحياد الكربوني حول الموثوقية وكفاءة الطاقة والتحسينات، والطاقة المتجددة، والتقاط الكربون. وفي حين يظل التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه الخيار الأكثر ملاءمة لنا، فإن التشغيل باستخدام الطاقة الكهربائية والهيدروجين منخفض الكربون يمثل جزءاً لا يتجزأ من خطتنا طويلة الأجل الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050م.
وقد بدأت جميع الشركات التابعة لشركة (سابك) في العام 2023م في طرح خطط تنفيذ لخرائط طريق تحقيق الحياد الكربوني بالشركات التابعة، وهي الخطوة الأولى في تحديد آليات الحد من الكربون لهذه الشركات، وتقييم كل برنامج منها للوصول إلى التخطيط السليم للموارد والاستثمار.
يتجسد التزام (سابك) تجاه البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في مساعيها الدؤوبة لوضع خارطة طريق فعالة لدعم تحقيق أهداف البرنامج لعام 2025م. وواصلت الشركة في العام 2023م مسيرتها في مجال كفاءة الطاقة لتحقيق مستهدفات الدورة الثانية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة مع الالتزام بمواكبة الاتجاهات العالمية فيما يتعلق بكفاءة العمليات واستخدام الطاقة. واستثمرت لتحقيق هذا الهدف الطموح مليار دولار أمريكي في 90 مشروعاً مختاراً بالشركات التابعة منذ بداية الدورة في العام 2020م.
اقرأ المزيد عن التقدم المُحرز على مستوى مسارات الحياد الكربوني لدينا.
المشاريع المختارة في مجال إزالة الكربون والاقتصاد الدائري
|
||
---|---|---|
فرن تكسير يعمل بالتسخين الكهربائي (المصنع التجريبي) ألمانيا |
شهد سبتمبر 2023م تركيب آخر المحولات الخاصة بالمصنع التجريبي لفرن التكسير، وهو الأول من نوعه في العالم بالشراكة مع شركتي (باسف) و(ليندي). وبفضل تقنيات التسخين الجديدة التي تتم باستخدام الكهرباء من مصادر متجددة بدلاً من الغاز الطبيعي، يمكن الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بهذه العملية بنسبة 90% على الأقل مقارنة بالتقنيات التقليدية. وستبدأ مرحلة التشغيل التجريبي في العام 2024م. | |
مشروع إعادة التدوير المتقدم للبلاستيك المملكة العربية السعودية |
في يوليو 2023م، نجحت شركات (أرامكو السعودية) و(توتال إنيرجيز) و(سابك)، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحويل الزيت المستمد من نفايات البلاستيك إلى بوليمرات دائرية معتمدة حاصلة على الشهادة الدولية للاستدامة والكربون (+ISCC). تسمح عملية إعادة التدوير الكيميائي باستخدام البلاستيك غير المصنف، والذي قد يكون من الصعب إعادة تدويره ميكانيكياً، وبالتالي تسهم في حل تحدي المواد البلاستيكية التي انتهت صلاحيتها. وكانت الخطوة الأولى للمشروع الحصول على شهادة +ISCC لضمان الشفافية والتتبع لمصدر مواد اللقيم والمنتجات المعاد تدويرها، وتمت معالجة زيت التحلل الحراري في مصفاة (ساتورب) المملوكة بالتشارك بين (أرامكو السعودية) و(توتال إنيرجيز)، ومن ثم استخدامه مادة لقيم للبوليمرات المصنعة من قبل شركة (بتروكيميا) التابعة لشركة (سابك). | |
إزالة الكربون من الصناعات الكيمياوية المملكة العربية السعودية |
أبرمت (سابك) مذكرة تفاهم مع شركتيْ (ساينتيفيك ديزاين) و(ليندي إنجنيرينغ) لبحث فرص التعاون في مجال إزالة الكربون من عمليات إنتاج جاليكول الإيثيلين المرخصة من شركة (ساينتيفيك ديزاين)، وذلك بالاستفادة من تقنية (سابك) المبتكرة التي تطبقها في أكبر مصنع لالتقاط وتنقية ثاني أكسيد الكربون بشركة (المتحدة)، واستخدامها في مصانع الجلايكول المرخصة من شركة (ساينتيفيك ديزاين) في جميع أنحاء العالم. | |
وحدة إعادة التدوير المتقدم هولندا |
سيشهد العام 2024م تدشين وحدة إعادة التدوير المتقدم في خيلين بهولندا، وهو مشروع مشترك بين (سابك) وشركة (بلاستيك إنيرجي)، لهدف إعادة تدوير 20 ألف طن من النفايات البلاستيكية سنوياً. وستتيح الوحدة الجديدة لشركة (سابك) رفع مستوى إنتاج البوليمرات الدائرية المعتمدة بشكل كبير، وإمداد الزبائن بكميات أكبر من المواد المستدامة المُعاد تدويرها، التي يتم إنتاجها بصورة تسهم في حماية الموارد الطبيعية للكوكب، فضلاً عن إمكانية استخدام هذه المواد بسهولة في عمليات التصنيع. |
انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
النطاقان (1) و(2)
حققت (سابك) انخفاضاً ملحوظاً في انبعاثاتها خلال العام 2023م، فقد انخفضت الانبعاثات المطلقة بنسبة 12.47% مقارنة بالنسبة المرجعية للعام 2018م، وانخفضت الانبعاثات بنسبة 3.6% مقارنة بالعام السابق. وشهدت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من النطاق الأول انخفاضاً بنسبة 2.6% على أساس سنوي، بينما انخفضت الانبعاثات من النطاق الثاني بنسبة 6.1% خلال الفترة ذاتها.
ويُعزى انخفاض الانبعاثات المطلقة من النطاق الأول في العام 2023م إلى أعمال الصيانة المقررة ومبادرات التحسين، إلا أن هذا الانخفاض قابلته زيادة في حرق الغاز وانخفاضاً في الكفاءة التشغيلية. أمّا انخفاض الانبعاثات من النطاق الثاني فيعود إلى انخفاض الإنتاج والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
النطاق 3
بلغت الانبعاثات للنطاق الثالث لشركة (سابك) في العام 2023م ما مقداره 30.12 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
وفي العام 2023م، شملنا جميع الفئات المرتبطة بالصناعات الأولية للنطاق الثالث والتي تشمل الفئات من C1 إلى C8. ونكشف عن انبعاثات فئات النطاق الثالث القابلة للقياس بدرجة معقولة من اليقين وتوجد لها منهجية موثوقة. في الوقت الحالي، نعيد النظر في منهجيتنا للتقارير المرتبطة بالصناعات التحويلية للفئات من C9 إلى C15 لضمان الوضوح والتوافق مع نظرائنا. لذلك، يعود الانخفاض المبلغ عنه في انبعاثات النطاق الثالث مقارنة بالعام الماضي بشكل أساس إلى استبعاد فئات الصناعات التحويلية C9 إلى C15.
نهدف إلى التعاون مع شركائنا في المبادرات التي تطمح لتقليل انبعاثاتنا غير المباشرة للنطاق الثالث على طول سلسلة القيمة. كما نتبع معايير مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة للمحاسبة وإعداد التقارير بشأن سلسلة القيمة الخاصة بالشركات (فيما يخص النطاق الثالث)، وقد طورت (سابك) إجراءات مفصلة مكيفة مع احتياجاتها.
الأهداف المستندة إلى الكثافة 2025-2010
كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
سجلت (سابك) انخفاضاً ملحوظاً في كثافة غازات الاحتباس الحراري في العام 2023م، إذ انخفضت بنسبة 25% مقارنة بالنسبة المرجعية للعام 2010م، فيما انخفضت كثافة غازات الاحتباس الحراري في العام 2023م بنسبة 1.3% على أساس سنوي. ورغم التأثير السلبي الذي أحدثته أنشطة الصيانة المقررة وحالات الإغلاق غير المخطط لها، إلا أن التنوع في الإنتاج ساهم في التعويض عن التأثير السلبي لهذه العوامل.
كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (بالطن من مكافئ CO2 لكل طن مبيعات)
كثافة استهلاك الطاقة
سجلت (سابك) انخفاضاً ملحوظاً في كثافة استهلاك الطاقة في العام 2023م، إذ انخفضت بنسبة 17.3% مقارنة بالنسبة المرجعية للعام 2010م، فيما انخفضت كثافة استهلاك الطاقة في العام 2023م بنسبة 0.8% على أساس سنوي. علماً بأن انخفاض حجم الإنتاج أثر سلباً على مؤشرات كثافة استهلاك الطاقة، إلا أن تحسين الموثوقية في مواقع محددة أسهم في التعويض عن هذا التأثير جزئياً.
كثافة استهلاك الطاقة (بالجيجا جول لكل طن مبيعات)
كثافة استهلاك المياه
سجّلت (سابك) انخفاضاً ملحوظاً في كثافة استهلاك المياه في العام 2023م، إذ انخفضت بنسبة 19.5% مقارنة بالنسبة المرجعية للعام 2010م، فيما انخفضت كثافة استهلاك المياه في العام 2023م بنسبة 0.8% على أساس سنوي. ويُعزى هذا الإنجاز إلى عوامل عدة، من أهمها تقليل إطلاق البخار بشكل عام، مما كان له أثر إيجابي ملحوظ على كثافة استهلاك المياه.
كثافة استهلاك المياه (بالمتر المكعب لكل طن مبيعات)
كثافة هدر المواد
سجلت (سابك) انخفاضاً ملحوظاً في كثافة هدر المواد في العام 2023م، إذ انخفضت بنسبة 52.2% مقارنة بالنسبة المرجعية للعام 2010م، فيما انخفضت كثافة هدر المواد في العام 2023م بنسبة 3.3% على أساس سنوي. وكان للزيادة في حرق الغاز (كما هو موضح في جدول "انبعاثات حرق الغاز حسب المنطقة") تأثير سلبي، إلا أن هذا التأثير قُوبِل بانخفاض في هدر المواد أثناء العمليات الإنتاجية.
كثافة هدر المواد (بالطن لكل طن مبيعات)
اقرأ المزيد عن أدائنا من حيث المستهدفات المستندة إلى الكثافة.
المخاطر والفرص المرتبطة بالمناخ
تعمل (سابك) على تقدير المخاطر والفرص المتعلقة بتغير المناخ وتقييمها لتتأكد أن جهودها تتماشى مع علوم المناخ، والمحافظة على الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية في مستويات أقل بكثير من 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ومواصلة الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، انطلاقاً من إيمانها بأن ذلك سيقلل كثيراً من مخاطر وتأثيرات تغير المناخ.
تضع (سابك) إدارة المخاطر على رأس أولوياتها، فتعمل على تحديد وتقييم كل المخاطر لا سيما تلك المتعلقة بتغير المناخ ضمن إطار إدارة المخاطر الشامل الذي تطبقه، والذي يتماشى مع المعيار العالمي لإدارة المخاطر (ISO 31000). وتُستخدم نتائج تقييم المخاطر في توجيه القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالسياسات المناخية.
التعاون والابتكار هما الركيزتان الرئيستان في جهودنا للتخفيف من آثار تغير المناخ، ولطالما شكّل التزامنا بهما سلاحاً قوياً في مسيرة الاستدامة لدينا. وتتمحور جهود التخفيف حول تعزيز التعاون بين فرق تطوير المواد وفِرق تطوير تطبيقات زبائنا، بهدف تصميم منتجات تلبي توقعات المستهلكين، بل وتفوقها، فيما يتعلق بآثار تغير المناخ. وتواصل مشاريع حلول الاستدامة لدى الشركة دفع عجلة الابتكار فيها، وهي المشاريع التي تقل فيها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالمواد التقليدية أثناء عمليات الانتاج أو توفر قدراً أكبر من الموارد وتقلل الآثار الناجمة على البيئة في مراحل أخرى من دورة حياة المنتجات.
اقرأ المزيد عن كيفية إدارتنا للمخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ.
إخلاء المسؤولية: تستند هذه النسخة التفاعلية لـ(تقرير سابك السنوي الموحد) على الملف الأصلي المنشور على هذا الموقع الالكتروني بصيغة (PDF). وفي حال وجود أي اختلاف أو تناقض بين النسختين فإن نسخة الـ(PDF) الأصلية ستكون هي المعتمدة.