استكشاف آفاق جديدة
عزّزت (سابك) حضورها في سوق الأمونيا منخفضة الكربون بخطواتٍ مهمة.
الانتقال المبكر إلى الأمونيا منخفضة الكربون
يتزايد الاهتمام بالهيدروجين والأمونيا كمصادر واعدة للطاقة الخالية من الكربون. وتبرز إمكاناتهما بشكل خاص في إزالة الكربون من قطاعات يصعب تخفيض انبعاثاتها الكربونية، كقطاع الصناعات الثقيلة والنقل للمسافات الطويلة والشحن البحري والطيران. ويشهد إنتاج الهيدروجين والأمونيا منخفضي الكربون مستويات متدنية للغاية في الوقت الحالي، وتُعتبر السبل الاقتصادية لزيادة الإنتاج وتحقيق الاستغلال التجاري على نطاق واسع موضع بحث. ومع ذلك تبقى الاحتمالات جلية، إذ ترى الوكالة الدولية للطاقة، على سبيل المثال، الهيدروجين والأمونيا موردين حيويين ضمن المساعي العالمية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050م.
وتنتج (سابك) الهيدروجين والأمونيا منخفضي الكربون في إطار تطلعاتها لتحقيق الحياد الكربوني والاقتصاد الدائري. وخلال السنوات الأخيرة، عززت (سابك) حضورها في سوق الأمونيا واليوريا منخفضة الكربون بخطوات مهمة، لإدراكها أهمية الأمر وسرعة استجابتها من خلال استثمار الموارد اللازمة لتحقيق التقدم المطلوب.
قال المهندس عبد الرحمن شمس الدين، الرئيس التنفيذي لشركة (سابك للمغذيات الزراعية): "نحن ملتزمون بتقديم حلول منخفضة الكربون لزبائننا، بُغية مساعدتهم على تحقيق مستهدفاتهم المتعلقة بخفض صافي الكربون في مجالات مختلفة، مثل التحوّل إلى الطاقة النظيفة واستخدام الأسمدة والمواد الكيماوية منخفضة الكربون. ويتجلى تفانينا بهذا الصدد في شحنات الأمونيا منخفضة الكربون التي وصلت بالفعل إلى العديد من الأسواق، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند، إضافة إلى شحنة اليوريا منخفضة الكربون التي وصلت إلى نيوزيلندا، وذلك سعياً منا لنصبح شركة رائدة في سوق الأمونيا منخفضة الكربون".
ورغم التكلفة المرتفعة لبدائل الطاقة النظيفة، نجد أن زبائن (سابك) قد برهنوا على مدى جديتهم في الالتزام بمستقبل مستدام، كما عبّروا على استعدادهم لدفع ثمن أعلى في سبيل توجيه أعمالهم ودولهم نحو تبني هذه الطاقة. لطالما افتخرت (سابك) بكونها شركة سباقة ورائدة في العديد من القطاعات، لذا فإنها ستكون جاهزة كذلك لاستيفاء الطلب المتزايد لزبائنها على الهيدروجين والأمونيا منخفضي الكربون في المستقبل.
إخلاء المسؤولية: تستند هذه النسخة التفاعلية لـ(تقرير سابك السنوي الموحد) على الملف الأصلي المنشور على هذا الموقع الالكتروني بصيغة (PDF). وفي حال وجود أي اختلاف أو تناقض بين النسختين فإن نسخة الـ(PDF) الأصلية ستكون هي المعتمدة.