نحو تحقيق (رؤية السعودية 2030): تعزيز المحتوى المحلي
تدعم (سابك) أهداف (رؤية السعودية 2030) الجريئة الرامية إلى تحقيق التحول الاقتصادي للمملكة وذلك من خلال الاستثمار في مبادرات المحتوى المحلي.
- التركيز على الزبائن
- الابتكار والحلول المستدامة
- الإشراف على المنتجات
- أصولنا التصنيعية
- التحول الرقمي
- الأمن السيبراني
- البيئة والصحة والسلامة والأمن
- تغير المناخ وكفاءة استخدام الموارد
- سلسلة الإمدادات
- المشتريات
- المواد الخام
- رأس المال البشري
- نحو تحقيق رؤية السعودية 2030: تعزيز المحتوى المحلي
- مجتمعاتنا
- الأخلاقيات والامتثال وحقوق الإنسان
تحرص (سابك) على دعم أهداف رؤية السعودية 2030 وذلك من خلال الاستثمار في مبادرات المحتوى المحلي بما يتوافق مع خطة الرؤية المتمثلة تحقيق التحول في الاقتصاد الوطني.
بينما تتسع أعمال (سابك) ويتنامى حضورها العالمي، تواصل العمل على ترسيخ جذورها في المملكة العربية السعودية. ويتجلى ذلك في حرصها على تطوير المحتوى المحلي والاستثمار في مبادرات مثل (نساندTM)، إلى جانب شراكتها مع البرامج الحكومية الفاعلة مثل برنامج (شريك) لدعم أهداف (رؤية السعودية 2030) الجريئة الرامية إلى تحقيق التحول الاقتصادي للمملكة، بما يؤدي إلى تعزيز الاستثمار والتنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الواردات.
ما المحتوى المحلي؟
يُعتبر مفهوم "المحتوى المحلي" في (سابك) تجسيداً لجهودنا الرامية إلى تعزيز الكفاءات والقدرات الوطنية على امتداد سلسلة القيمة الخاصة بأعمالنا وما وراءها في المملكة، وذلك في إطار التزامنا بتحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030).
وقد بدأت مسيرتنا للاستثمار في المحتوى المحلي في يناير 2017م، عندما أنشأنا وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال عقب إطلاق (رؤية السعودية 2030) في إبريل 2016م.
(نساند™)
أطلقت (سابك) مبادرة المحتوى المحلي الرائدة (نساند™) في العام 2018م، وعملت من خلال هذه المبادرة على الربط بين القطاعين العام والخاص في مسعى لمساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بدء أعمالها وتمكينها من الانطلاق إلى آفاق أوسع. توفر مبادرة (نساندTM) فرصاً للمستثمرين، لا سيما الشباب ورواد الأعمال، الذين يسعون إلى تطوير أعمالهم في القطاعات الصناعية الرائدة والمبتكرة، كما تهدف أيضاً إلى تعزيز توطين التقنيات الصناعية وتوفير فرص عمل جديدة وزيادة حجم الصادرات السعودية. إضافة إلى ذلك، تمثل شراكات (سابك) وحضورها على الصعيد العالمي محركاً رئيساً لجذب الاستثمارات والخبرات العالمية إلى المملكة، الأمر الذي يُعزز من قدرات الصناعات المحلية على النمو والمنافسة .
(سابك) وبرنامج (شريك)
في مارس 2021م، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برنامج (شريك)، وهو مبادرة تهدف إلى إقامة شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص (تشمل الشركات المدرجة وغير المدرجة على حد سواء) من أجل دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو المستدام.
يسعى هذا البرنامج إلى تشجيع الشركات الكبرى على ضخ استثماراتها في المشاريع المحلية بما يعود بالنفع على المنشآت الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الأعمال التجارية في المنظومة الاقتصادية بشكل عام، بهدف الوصول إلى استثمارات محلية بقيمة 1.3 تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2030م.
تعاونت (سابك) بشكل فعال مع برنامج (شريك) منذ انطلاقه. وستؤدي هذه الشراكة دوراً محورياً في المرحلة المقبلة من نمو (سابك)، إذ ستشمل التعاون في مبادرات بمجالات البتروكيماويات والمنتجات المتخصصة والمغذيات الزراعية. وبعد توقيع الإطار العام للاتفاقية في الربع الأول من العام 2023م، سيُنفذ المشروع الأول وهو مراكز لإنتاج الحفازات الصناعية بهدف تحويل المملكة إلى مركز للمواد المتخصصة بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة.
ونظرًا لأن المملكة تعتمد حالياً وبشكل كبير على استيراد الحفازات، فإن هذا المشروع الاستراتيجي سيساعد في توفير احتياجات مصنعي البتروكيماويات في المنطقة، ما يعزز كل من الكفاءة التشغيلية وكفاءة الطاقة بالإضافة إلى دعم (سابك) في تحقيق أهدافها المتعلقة بالحياد الكربوني بحلول العام 2050م.
يشير مسمى "شريك" إلى روح التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص التي هي بمثابة القلب النابض لهذا البرنامج. وانطلاقاً من دعم أهداف (رؤية السعودية 2030)، يطمح برنامج (شريك) إلى تسريع نمو الأعمال، وتوسيع نطاق الاقتصاد الوطني، وزيادة إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص عمل جديدة.
إخلاء المسؤولية: تستند هذه النسخة التفاعلية لـ(تقرير سابك السنوي الموحد) على الملف الأصلي المنشور على هذا الموقع الالكتروني بصيغة (PDF). وفي حال وجود أي اختلاف أو تناقض بين النسختين فإن نسخة الـ(PDF) الأصلية ستكون هي المعتمدة.