استشراف المستقبل
تظل (سابك) ملتزمةً هدفَها العالمي المتمثل في تأمين الطاقة المتجددة لتشغيل عملياتها في العقد المقبل؛ حيث تخطط لتأمين أكثر من أربع جيجا وات من الطاقة المتجددة عبر منشآت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية في جميع أنحاء المملكة وأوروبا والأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادئ.
من جهةٍ أخرى، يظل التزام استراتيجية (سابك) ثابتًا مع أهداف (اتفاقية باريس)، وذلك بعد أن أعلنت عزمها تحقيق الحياد الكربوني في عملياتها بحلول عام 2050 م، كما تستهدف (سابك) تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المباشرة وغير المباشرة (النطاقين الأول والثاني) في جميع عملياتها حول العالم بنسبة 20 % بحلول عام 2030 م مقارًنة بعام 2018 م، وستتعاون مع شركائها لتقليل الانبعاثات غير المباشرة للنطاق الثالث على طول امتداد سلسلة القيمة.
ويعد موقع (سابك) في (قرطاجنة) أول موقع كيميائي واسع النطاق في العالم يعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100 % من خلال محطة طاقة شمسية بقدرة 100 ميجاوات، يتوقع بدء تشغيلها بحلول عام 2024 م؛ ومن ثم نتوقع انخفاضًا سنوًيا بواقع 70 كيلو طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون غير المباشرة.
تُقيّم سابك - وفقًا لتطوير خريطة طريق الحياد الكربوني - تقنيات مخفضة وخالية من ثاني أكسيد الكربون لتعزيز إزالة الكربون من عملياتها في جميع أنحاء العالم، مثل الكتلة الحيوية والهيدروجين والمضخات الحرارية والمراجل الكهربائية وغيرها من التقنيات الخاصة بالمناطق أو التقنيات المحددة.