التنوع والشمولية والتعاون
(سابك) شركة متعددة الجنسيات، ومن ثم فهي تدرك أن قوتها العاملة تضم أشخاصًا بثقافات واحتياجات متنوعة. كما تعلم أن تغير أنماط العمل وزيادة الوعي، خلقا تحديات جديدة في التعامل مع الموظفين، وقد عقدت اللقاء العالمي المفتوح واستبيان موظفيها عام 2022 م لتعزيز التواصل مع مواردها البشرية، والوقوف على رؤى موظفيها وأفكارهم وتطلعاتهم.
تعزيز التنوع في الصناعة
تركز (سابك) على زيادة معدلات مشاركة العنصر النسائي في صناعة البتروكيماويات العالمية، وتضع رابطة ( SHE ) الخاصة بموظفاتها في صميم جهودها؛ لتلعب دورًا رئيسًا في توظيف النساء بالشركة واستبقائهن وترقيتهن. تضطلع رابطة موظفات ( SHE ) بالعمل موجهاتٍ ونماذجَ تُحْتذَى، ويقمن بتشجيع ثقافة الأداء العالي، ويبحثن عن طرق لجعل (سابك) مكاًنا أفضل لعمل النساء. وتشدد الرابطة على أهمية دور المرأة وتُمكّنها من أن تكون رائدة وتحقق تطلعاتها من خلال بناء الرؤية والقدرة والشعور بالانتماء للمجتمع.
وتُجسد موظفات (سابك) هذه القيم، حيث تم تكريم أربع منهن نظير عملهن الملهم بجائزة "نساء يتخطين الحواجز النمطية" في عدد يوليو من مجلة (بلاستيك نيوز)؛ هن سوزان إتشيفاريا، وميشيل كوهر، ومورين ماكدونالد-شتاين، وإليزابيث "ليز" مياكيسز. وأكدت المجلة أن الجائزة تُركز على تقدير خبرات النساء في الصناعة وتوضيح أنهن ينتمين إلى كل جانب من جوانب صناعة البلاستيك، مشيرةً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها اختيار أكثر من موظفة واحدة من (سابك) في قائمة "تخطي الحواجز النمطية"، حيث تم تكريم جميع النساء الأربع بمنتدى الجائزة في (ناشفيل).
واغتنمت (سابك) مناسبة (يوم المرأة العالمي 2022 م) لتحتفي بموظفاتها، وجددت التزامها تمكين المرأة، وضمان حصول جميع الموظفين والموظفات - بغض النظر عن الجنس - على فرص متكافئة للتقدم في حياتهم المهنية. وتحت شعار "كسر التحيز"، شكل حدث اليوم العالمي للمرأة فرصة للجميع في (سابك) للتفكير في مسيرة التحول المستمرة؛ حيث تعتبر قضية النهوض بالقيادة وإزالة العوائق أمام الموظفات أمرًا بالغ الأهمية للنجاح على المديين القصير والطويل. في إطار التزامنا تجاه (رؤية السعودية 2030 م) الرامية إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 ٪ بحلول عام 2030 م، نواصل العمل مسهمًا قوًيا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية،
في إطار التزامنا تجاه (رؤية السعودية 2030 م) الرامية إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 ٪ بحلول عام 2030 م، نواصل العمل مسهمًا قوًيا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسعي المستمر لتطوير القوى العاملة الوطنية مع التركيز بشكل خاص على المرأة والشباب.
أكملت (سابك) تدريب الدفعة الرابعة من الموظفات عبر برنامج (إكسابك)، وهو مبادرة تنفذ تحت مظلة برنامج (نساند™), يجري خلالها تدريب النساء للالتحاق بالقطاع الصناعي في مجالات محددة، ما يجعلهن مؤهلات للوظائف التي تتطلب مهارات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
يوفر البرنامج تدريبًا عمليًا على رأس العمل لمدة ستة أشهر في قطاعات مختلفة داخل (سابك)، بما في ذلك الموارد البشرية، والشؤون المالية، وتقنية المعلومات، والتقنية والابتكار، والمشتريات، وسلسلة الإمدادات، ووحدة المحتوى المحلي، وترى (سابك) أن هذه الجهود تسهم في تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030 م) الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل.
فريق "دعم التنوع" في موقع (ماونت فيرنون)
حصد فريق "دعم التنوع" بموقع (ماونت فيرنون) - أثناء حفل العشاء السنوي للتنوع 2022 م - جائزة قيادة التنوع التي يمنحها العمدة تقديرًا لقيادة الأعمال التي شجعت استراتيجيات التنوع الداعمة في الشركة. وتم تكريم الفريق من قبل عمدة (إيفانسفيل) ولجنة حقوق الإنسان نظير عدة مبادرات تدعم التنوع، بما في ذلك:
– الاحتفال بشهر التوعية بالصحة النفسية لتشجيع الموظفين على مشاركة قصصهم مع الصحة النفسية والقيمة المرتبطة بالشفاء والحصول على المساعدة.
– التعاون مع المتحف الأمريكي الأفريقي للاحتفال بيوم التحرر (جونتينث) في موقع المصنع للتوعية بأهمية هذه المناسبة.
– رعاية ودعم النصب التذكاري لعام 1878 يشأن آخر قتل جماعي في مقاطعة (بوسي).
– الانخراط مع مجموعات الأقليات المحلية لتنظيف وترميم مقبرة أمريكية من أصل أفريقي مجاورة لممتلكات (ماونت فيرنون).
– الاحتفال بالتعدد الثقافي لموظفين من خمس عشرة جنسية مختلفة يعملون في موقع (ماونت فيرنون) ؛ حيث شارك الموظفون عناصر من ثقافاتهم وأكلاتهم الشعبية، فضلًًا عن عرض الرقصات الشعبية التي تعبر عن الثقافات الهندية والصينية واللاتينية.
كما شرع الفريق في مبادرة جديدة من خلال العمل مع المدارس الابتدائية المحلية لإنشاء ملاعب شاملة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي خطوة لتشجيع التنوع عقدت شبكة "دعم التنوع" الإقليمية جلسة بعنوان "حوارات تصنع الفارق"، أتيحت لجميع الموظفين وشارك فيها ضيوف متحدثون مميزون، واحتُفِلَ خلالها بيوم التحرير (جونيتينث) مع مجموعة من حركة الحقوق المدنية، إلى جانب الاحتفال بالشهر الوطني للتراث الأمريكي من أصل إسباني.