استشراف المستقبل
تشكل البيئة والصحة والسلامة والأمن والامتثال للوائح والأنظمة والإشراف على المنتجات ركيزة من ركائز (استراتيجية سابك الصناعية 2025 م)، ومن ثم فإننا سنواصل تكثيف جهودنا لتوسيع برامجنا والعمل مع الأطراف ذات العلاقة لتعزيز أداء البيئة والصحة والسلامة والأمن، وتعظيم الوعي بهذا الجانب خلال السنوات القادمة.
البيئة والصحة والسلامة والأمن
سوف تضطلع البيئة والصحة والسلامة والأمن بدور متصاعد في عمليات (سابك) العالمية، ويتمثل الهدف الرئيس في معالجة العوامل الأساسية لتحسين مؤشر نضج أداء البيئة والصحة والسلامة والأمن، بما في ذلك:
– تنمية الوعي بنظام إدارة السلامة والصحة والبيئة (SHEM)، ومتطلبات التشغيل الآمنة من خلال تعزيز الامتثال.
– تكثيف التفاعل بين الإدارة العالمية للبيئة والصحة والسلامة والأمن، وإدارات المواقع، وزيادة إدراج مواقع موظفي الخطوط الأمامية في مختلف مراجعات وإجراءات البيئة والصحة والسلامة والأمن، والاستفادة من المشاركة الفاعلة.
– تحسين الإبلاغ عن الحوادث الواقعة والحوادث وشيكة الوقوع في نظام الاستجابة للطوارئ ( SERA )، وتبادل الدروس المستفادة من أفضل ممارسات إدارة السلامة والصحة والبيئة في جميع المواقع.
تنوي (سابك) مواصلة برامج سلامة إجراءات العمل الرئيسة؛ حيث يتم دمج احتياجات كفاءة سلامة إجراءات العمل في مصفوفة التدريب الخاصة بنظام إدارة العمليات، ويشمل ذلك:
– تأهيل الدفعتين السادسة والسابعة خلال عام 2023 م من خلال برامج سلامة إجراءات العمل، بالتعاون مع "مركز ماري كاي أوكونر لسلامة إجراءات العمل".
– تشجيع المزيد من المرشحين للمشاركة في برنامج تأهيل قادة تحليل مخاطر إجراءات العمل؛ حيث يستعد 10 مرشحين آخرين للحصول على الشهادة في أوائل عام 2023 م.
– إجراء تدريب متقدم على نمذجة العواقب وتحديد مواقع المرافق ل 14 مهندسًا لسلامة إجراءات العمل والوقاية من الحرائق.
بالإضافة إلى ذلك ستراقب (سابك) عن كثب التطورات المتعلقة بمعاهدة الأمم المتحدة العالمية للبلاستيك من خلال جمعيات الأعمال التابعة لها؛ للحفاظ على توافق استراتيجيتها مع أهداف المعاهدة.
إدارة المخاطر والاستجابة للطوارئ
إدارة المخاطر والاستجابة للطوارئ سنواصل في عام 2023 م تعزيز استراتيجية البيئة والصحة والسلامة والأمن لعام 2025 م الخاصة باكتشاف المخاطر وإدارتها بما يرفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة في اتباع أساليب اكتشاف المخاطر التي تمارسها (سابك). ونتطلع - بعد اكتمال مرحلة التحسين الثالثة - إلى استخدام "تطبيق إدارة الأزمات على الهاتف المحمول" الذي يستهدف التنسيق بين فرق الأزمات على مستوى العالم، وبدء تشغيله في عام 2023 م.
ونظرًا لأننا نركز بشكل متزايد على الإدارة المستدامة للنفايات كأداة تكتيكية مهمة لتقليل بصمتنا البيئية، فمن الأهمية بمكان تعزيز تعريف النفايات في مؤشرات الأداء الرئيسة لتوفير مزيد من التفاصيل حول توليد النفايات وتحسين عمليات الإفصاح المتعلقة بالبيئة. لذلك تعتزم (سابك) البدء عام 2023 م في الكشف عن مقاييس النفايات وفقًا لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير المالية.
فضلًًا عن ذلك نسعى إلى دمج الدروس المستفادة من مشاركتنا في "معيار الطبيعة العالمي لعام 2022 م" الصادر عن "التحالف العالمي لقياس الأداء"؛ لهدف تطوير "إطار عمل سابك للتنوع الأحيائي" الذي يرمي إلى تحسين جهودنا لتقليل التأثيرات السلبية على التنوع الأحيائي.
الإشراف على المنتجات
هناك العديد من مجالات التركيز الرئيسة التي ستركز عليها إدارة الإشراف على المنتجات خلال عام 2023 والمستقبل القريب. ويجري التخطيط لإعادة تشغيل برنامج (الرعاية المسؤولة®) من خلال تطبيق كود سلامة المنتج الجديد؛ إلى جانب التحسين المستمر في إدارة مخاطر المنتجات وتوسيع سلسلة القيمة، حيث سيؤدي ذلك إلى تحسين برنامج (الرعاية المسؤولة ®) بشكل كبير وتوسيع نطاقه.
ستنتقل (سابك) إلى تطبيق نظام تدريب مختلط (حضوري وافتراضي) لبرنامج "تجربة الإشراف على المنتجات". فنظرًا للقيود السابقة المتعلقة بجائحة (كوفيد- 19 )، تخطط (سابك) لعقد جلسات تدريبية افتراضية وحضورية خلال عام 2023 م، ستركز الدورات الحضورية على عمليات التصنيع والأفراد المرتبطين بها في منطقة الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، سيتم تعزيز برنامج "كيمياء أكثر أماًنا" من خلال دمج كود سلامة المنتج الجديد الخاص بالرعاية المسؤولة ® في نظام إدارة الإشراف على المنتجات ( 16-SHEM ). وستعمل معايير الأعمال الجديدة الخاصة ببرنامج "كيمياء أكثر أماًنا"، إلى جانب استراتيجية الاتصالات الجديدة، على ترسيخ مكانة البرنامج داخليًا وسيتم دمجه بشكل أكبر في إجراءات العمل في (سابك).
ستواصل (سابك) الاستثمار في برنامج الإشراف على المنتجات بما يزيد من قدرتها على مواكبة النمو العالمي والتوقعات المجتمعية. وسيتم تشكيل فريق جديد يركز على أنظمة امتثال المنتجات والبيانات الرئيسة، وسيتم تشغيله رسميًا ليتولى مسؤولية المضي قدمًا بالبرنامج في عام 2023 م.