الأهمية النسبية

أجرت (سابك) في عام 2018م تحديثاً شاملاً لإجراءات الأهمية النسبية التي وضعت عام 2013م، لهدف تطبيق نهج قائم على الأدلة لتحديد أهم الأولويات بالنسبة للشركة وتنفيذها في السنوات الخمس القادمة.

تحديث الأهمية النسبية لعام 2018 م

اعتمد تحديث الأهمية النسبية الذي نُفّذ هذا العام على النهج النوعي الذي تم اتباعه في تحديث عام2013م؛ وذلك عن طريق استخدام الأدلة للوفاء بالأولويات القائمة، وتحقيقاً لهذه الغاية تطرقنا بصورة أوسع إلى احتياجات الأطراف ذات العلاقة الداخلية والخارجية، والاتجاهات الرئيسة، ومعايير القياس، وتأثير الأعمال، لتحديد الأولويات الأكثر صلة بالنسبة ل(سابك) خلال السنوات الخمس القادمة.

التغييرات النسبية لعام 2019 م

تتعلق نتائج الأهمية النسبية برصد تزايد الضغوط، وبروز الفرص المتنامية فيما يتعلق بقضايا المناخ والاقتصاد الدائري، ومن المتوقع أن تشكل هذه القضايا دفعة قوية نحو التحول في مجال صناعة الكيماويات. وسوف تستهدف مؤشرات الأداء الرئيسة الفرص التي تبرز في مجالاتٍ مثل الطاقة المُتجددة، والمواد البلاستيكية المعاد تدويرها، بينما تعمل في الوقت ذاته على خفض التأثيرات الناجمة عن النفايات وعمليات اشتعال وإطلاق الغازات، وستقوم مؤشرات الأداء الرئيسة الأكثر استهدافاً بدفع جهود الاستدامة قدماً خلال السنوات القادمة.

سوف يتولى مسئول اللجنة التوجيهية قيادة عملية التنفيذ الخاصة بكل أولوية من أولويات الأهمية النسبية، مع وضع أهداف خطوات التغيير وفق بروتوكولات قوية وممارسات دقيقة لجمع البيانات وآليات التتبع. وستصل الأولويات ذات الأهمية النسبية إلى جميع الأعمال والإدارات لدمجها في استراتيجياتها.

خريطة أهداف التنمية المُستدامة ل (سابك)

اعتمدت الأمم المتحدة في عام 2015م أهداف التنمية المُستدامة؛ التي تتضمن 17 هدفاً تم تحديدها وفق 169 غاية تعين تحقيقها بحلول عام 2030م. وتشكل هذه الأهداف جميعها خطة العالم للتغلب على تحدياته المشتركة.

بدأت مسيرة (سابك) المتعلقة بأهداف التنمية المُستدامة في عام 2016م، وتعتبر الشركة هذه الأهداف أمراً أساسياً لضمان مواصلة نجاحها، وقد دفعها ذلك لتحديد أهداف التنمية المُستدامة الأكثر صلةً بأعمالها، ومن ثم تحديد أهداف التنمية المستدامة العشرة الأكثر اتصالًا بأعمال الشركة والمجالات التي يُمكنها تحقيق الأثر الأعظم من خلالها.