التعليم في مجال العلوم والتقنية

عززت(سابك) استثماراتها في التعليم بمجال العلوم والتقنية لدعم مستقبل الابتكار العلمي وبناء أجيال مسلحة بنور العلم، وبما يساعدها كذلك على استقطاب العناصر البشرية المؤهلة للعمل في مواقعها المختلفة.

واصلت الشركة في عام 2018 م( برنامج المدرسة الصيفية الهندسية) للسنة الثالثة على التوالي في مقرها بالمملكة المتحدة، و دعت 18 طالباً من كلية العلوم والهندسة والتصميم في جامعة ( تيسايد) للمشاركة في ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام متضمنةً مجموعة من التمارين العملية والنظرية لتعزيز ثقة الطلاب وتنمية المهارات الصعبة التي تؤهلهم للعمل في قطاع الصناعات الهندسية.

كما استضافت في منشأة (برغن أووب زووم) مجموعة من طالبات (مدرسة رونكالي) بهولندا في (يوم الفتيات) بشهر أبريل، وأطلعت الفتيات في هذه الفعالية - التي نظمت بالتعاون مع المنظمة الهولندية "المرأة في التعليم التقني العالي" - على إمكانات العمل في المهن العلمية والتقنية، وساعدت عضوات (رابطة موظفات سابك) في (يرغن أووب زووم) في تنظيم جولة بالموقع، ومشاركة رؤى الطالبات حول مساراتهن التعليمية التقنية وفرص العمل المتاحة.

وسعت (سابك) هذا العام نطاق برنامج "العودة إلى المدرسة"، و رعت ثمانية طلاب بالتعاون مع صندوق الطفولة في (هانوي) بفيتنام و(جمعية سايغون الخيرية) بمدينة (هوشي منه)، وفي إطار هذا البرنامج - الذي أُطلق عام 2012 م - تدفع (سابك) نفقات تعليم الطلاب خلال العام، بما في ذلك الرسوم الدراسية والزي والكتب المدرسية، وتشجع الطلاب وأقرانهم على مواصلة التفوق في تعليمهم، ليخدموا مجتمعهم عقب تخرجهم.

وفي الولايات المتحدة رعت (سابك) حفل الاستقبال السنوي لاتحاد مهندسي السيارات بمدينة (ديترويت)، ما ساعد على جمع مبالغ مالية لبرامج تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، واستثمرت المناسبة لتعزيز هويتها لدى العديد من الزبائن الاستراتيجيين في صناعة السيارات ، بما في ذلك جنرال موتورز، وفيات كرايسلر أتوموبايلز، وفورد ، ونيسان ، ونورث أمريكا لايتننج وغيرها.

أما في المملكة العربية السعودية، فقد شيدت الشركة علاقات استراتيجية مع جمعية الجبيل لذوي الاحتياجات الخاصة (إرادة)، ونظمت مقابلات شخصية في (أكاديمية سابك) للكشفعن الموهوبين والمبدعين الصغار ضمن (مبادرة عمار المجتمعية)، التي تستهدف في عامها الثاني الموهوبين المبدعين في أربع مناطق بالمملكة هي مكة، والمدينة المنورة، والرياض، والمنطقة الشرقية.