نهجنا وأداؤنا

نواصل العمل لتحقيق أهداف الاستدامة لعام 2025م على مستوى الشركة فيما يتعلق بكفاية استهلاك الطاقة والموارد، التي تركز على تقليل الغازات الدفيئة وكثافة استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 25 % وكثافة هدر المواد بنسبة 50 %، مقارنة بمستويات عام 2010 م.

حققت الشركة نتائج إيجابية جراء تعزيز ثقافة الاستدامة، وتدريب الموظفين، والتفاني في تحقيق التميز التشغيلي، ومواصلة الابتكار وتحسين الكفاية، وتوفر الإمكانات الإدارية والتوجيهية لتحقيق ذلك. وتعمل وشركاتها التابعة على مراقبة وتقويم الأداء بشكل صارم، حيث تقوم بإصدار تقارير بالنتائج، وتسعى إلى تحقيق تحسين مستمر، كما يعمل قطاع التصنيع عن كثب مع إدارة التقنية والابتكار لبناء وتحسين حوكمة الاستدامة، وتتم مراقبة التوجه الشامل لجهودنا مرتين سنوياً، ويجري إطلاع الرئيس التنفيذي ومجلس الاستدامة على النتائج.

وتمضي (سابك) قدماً نحو توثيق نجاح الاستدامة للمدى الطويل، بوصفها رائداً للاستدامة في مجال صناعة الكيماويات، ومن خلال التحلي بمزيج من الثقافة والخبرة والالتزام.

المقاييس والاتجاهات الرئيسة

تم استعراض التغيير في الأداء مقارنة بعام 2010 م فيما يتعلق بانبعاثات الغازات الدفيئة، واستهلاك الطاقة، واستخدام المياه العذبة، وهدر المواد، وخفض احتراق الغازات. بالنسبة لإجمالي استخدام ثاني أكسيد الكربون فهو حجم الاستخدام المطلق للغاز في عام 2018 م، وتعتمد كثافات الاستخدام على وحدات لكل طن متري من مبيعات المنتج الخارجية.

التميز التشغيلي

نعمل - في إطار التزامنا الشامل بتحقيق التميز - على الحد من كثافة استهلاك الموارد في جميع عملياتنا، وقد أطلقنا في عام 2017 م برنامج خبراء الطاقة المعتمدين من (سابك)، وهو برنامج تدريبي داخلي مبتكر يساعد على مواصلة تحسين قدراتنا في مجال كفاية استهلاك الطاقة وبناء شبكة تضم خبراء في هذا المجال، وتأهل حتى الآن 84 شخصاً "خبراء طاقة معتمدين لدى (سابك)" مقابل 37 خبيراً في عام 2017 م.

تطور الشركة مشاريع عملاقة في جميع أنحاء العالم، وتعتمد على نتائج عمليات التقويم الشاملة للاستدامة التي تطبق على هذه المشاريع العملاقة المقترحة خلال مراحل التصميم والتنفيذ، وتركز فرق على ضمان أن أداء الطاقة والاستدامة لتلك المشاريع يلبي أو يتفوق على أفضل مستويات الأداء في فئتها، وقد تم حتى الآن تقويم 22 مشروعاً عملاقاً، ورصد فرص تحسين استهلاك الطاقة بما يصل إلى 9 مليون غيغاجول.

وفي شركة (كيميا) بالمملكة العربية السعودية نجحنا في تجربة أداة تحسين الطاقة خلال عام 2017 م، ما شجع على استخدام هذه الأداة في ثلاثة مواقع غيرها خلال عام 2018 م.

كما أدخلنا بموقعنا في (قرطاجنة) لوحات معلومات جديدة للطاقة لتعزيز مراقبة أداء المصنع، وقد أدت بالفعل إلى تحقيق خفض بنسبة 0.9% في كثافة استهلاك الطاقة، رغم تنفيذ عدة عمليات لمراقبة الصيانة خلال العام.

دأبت (سابك) على مساعدة شركاتها التابعة لإحراز شهادة الأيزو 50001 تقديراً لجهودها في كفاية الطاقة، وقد استحقت الشهادة شركات (كيميا) و(ينساب) و(بتروكيميا) و(شرق) و(حديد) في المملكة، و(غلسنكيرشن) في ألمانيا، وتسعى شركتا (ابن زهر) لنيل الشهادة خلال 2019م.

برنامج كفاية الطاقة السعودي

تواصل (سابك) دعم( برنامج كفاية الطاقة السعودي) الذي تقوده الحكومة لخفض استهلاك الوقود الأحفوري في المملكة العربية السعودية وتحسين الأداء العام لكفاية استهلاك الطاقة.

نعمل مع شركاتنا التابعة لجمع بيانات سنوية عن أداء جميع مواقعنا في المملكة العربية السعودية وتنفيذ مشاريع كفاية الطاقة لخفض الاستخدام، ونفذنا في عام 2018 م "تقويم فرص الطاقة" في بعض شركاتنا التابعة بالمملكة: (الرازي) و(كيميا) و(صدف) و(بتروكيميا) و(شرق) و(ابن رشد).