وزارة الصحة و(سابك) توقعان اتفاقية لتعزيز الابتكار في القطاع الصحي وتنمية المحتوى المحلي

وقّعت وزارة الصحة ممثلة بمركز الإبداع اتفاقية تعاون مع (سابك) ممثلة بوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال، وذلك يوم الأحد 15 نوفمبر في مقر مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكية (سبادك) في الرياض.

تم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة، وسعادة الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، وعدد من مسؤولي الوزارة والقيادات التنفيذية في الشركة.

تهدف الاتفاقية إلى دعم توطين الصناعات الطبية وتشجيع المصنعين المحليين في مجال الرعاية الصحية، والعمل المشترك على تحسين عمليات التصنيع بما يخدم تطوير المنتجات والتطبيقات وإيجاد الحلول والتقنيات العلاجية المبتكرة بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات والاستشارات العلمية والفنية التي تهدف لزيادة وتعزيز المحتوى المحلي، والارتقاء بالخدمات الطبية.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الصحة إلى مركز (سابك) للتطبيقات البلاستيكية (سبادك) برفقة وفد من الوزارة، وتم خلالها تقديم عرض مرئي عن "مركز الإبداع" في الوزارة، والتعريف بمنتجات (سابك) المبتكرة التي تستخدم في المجال الطبي.

كما شهدت الزيارة تدشين مبادرة "شكراً" التي تثمن جهود العاملين في القطاع الصحي خلال أزمة كورونا المستجد (كوفيد-19)، من خلال باقة من الهدايا الرمزية ذات الصلة بتعزيز وقايتهم خلال أداء عملهم وفي حياتهم اليومية، وتمثل المبادرة امتداداً للشراكة بين (سابك) و(وزارة الصحة) في تقديم برامج لرفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع خلال الأزمة، منها (عش بصحة) و (عاذرينكم) و (نعود بحذر) و (حملة الإنفلونزا الموسمية).

وقد شهدت الزيارة كذلك بحث سبل التعاون في مجال ثقافة الإبداع والابتكار، وسبل توظيفها في تعزيز قدرات الكوادر البشرية، بالإضافة إلى مشاركة التحديات وتحويلها إلى فرص، والعمل المشترك على تطوير الرعاية الصحية في جانبها التطبيقي تماشياً مع جانبها النظري والبحثي.

ويعد مركز الإبداع في وزارة الصحة الذي تأسس في العام 2016م الأول من نوعه في القطاعات الحكومية، ويتولى تطوير الأفكار وتسريع تنفيذ المشاريع النوعية وفق منهجية متخصصة تهدف إلى إعادة تصميم الخدمات وإيجاد منتجات ذات فعالية عالية لتحسين الرعاية الصحية.

في حين تطبق (سابك) استراتيجية متكاملة في دعم المحتوى المحلي، انطلاقاً من قيم الاستثمار في الإنسان وتمكين الكفاءات الوطنية، وتعد الصحة أحد مساراتها الأربعة الرئيسية في المسؤولية الاجتماعية، بجانب التعليم في مجال العلوم والتقنية، وحماية البيئة، والمياه والزراعة المستدامة.