النزاهة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات

يُعد التفكير طويل المدى بمثابة الأساس الذي نسترشد به في كل عمل نقوم به سعياً إلى إيجاد القيمة للأطراف ذات العلاقة بأعمالنا. وتُعد الحوكمة القوية للشركة - التي تستمد معرفتها من التواصل والتعاون الفاعل مع المساهمين - سبباً في التشجيع على المساءلة والشفافية وتعزيز اتخاذ القرارات الجيدة لدعم أعمالنا. وتعمل (سابك) - من خلال التزاماتنا بالنزاهة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية - على إدارة أعمالها بطرق مبنية على المبادئ وتتصف بالشفافية، وخاضعة للمساءلة أمام الأطراف الرئيسة ذات العلاقة.

النزاهة:

تُشكل قيمنا الأساس الذي ترتكز عليه أعمال شركتنا وثقافتنا. وتحكم هذه القيم سلوكنا وتقود التزامنا بالعمل وفق أعلى المعايير الأخلاقية. وقد قمنا بدمجها في نسيج العمل بالشركة لتكون نقطة مرجعية لممارسات أعمالنا وضمان التنفيذ الناجح لاستراتيجيتنا.

ترى (سابك) أن العمل بنزاهة واتخاذ الامتثال أساساً في أعمالنا اليومية هما مفتاح تحقيق النجاح واستدامته. يعمل موظفو الشركة معاً لبناء ثقافة النزاهة على مستوى الشركة حول العالم، من خلال استيعاب سياسات ميثاق أخلاقيات المهنة وتبنِّيها، وتلقي الدعم والتشجيع اللازمين للتحدث والإبلاغ عن أي مخاوف تتعلق بالنزاهة، أينما لوحظت، والالتزام اليومي بمبادئ الاستدامة ومبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. هذه المنظومة من المفاهيم الأخلاقية لا تعمل فقط على رفع مستوى بيئة العمل، بل تعزز أيضًا الثقة لدى شركائنا في العمل، ما يضعنا جميعًا على طريق النجاح.

الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات:

في يوم الناس هذا، يدرك المزيد من المستثمرين كنه العلاقة المتبادلة بين قضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والواجبات والمسؤوليات الائتمانية، وتعظيم الأرباح. ويجري التركيز على الأهمية المتزايدة لقضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، لأن جزءًا متزايدًا من المجتمع المالي، الذي يأخذ في اعتباره إجراء تحليل متعمق للمخاطر والفرص البيئية والاجتماعية والمتعلقة بحوكمة الشركات، يرى أن هذا الجانب يشكل عنصرًا أساسيًا في عملية تقويم الشركة. وتقدم (سابك) الإفصاحات الضرورية بشأن الحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات من خلال تقريرها السنوي وتقرير الاستدامة، و"مبادرة الإبلاغ العالمية"، و"برنامج الإفصاح عن الكربون" وتصنيف "إيكوفاديس (EcoVadis)".