ابحث(سابك) توقع اتفاقية مع غرفة الأحساء لتعزيز خلق فرص العمل ودعم رواد الأعمال بالمنطقة
04/08/2022
وقعت (سابك)، ممثلة في مبادرتها الوطنية "نساند ™" اليوم، الخميس 4 أغسطس 2022م، اتفاقية تعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء في مقر محافظة الأحساء.
وقع اتفاقية التعاون المهندس عبدالله بن سيف العريفي، نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في (سابك)، والأستاذ إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، أمين عام غرفة الأحساء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، وسعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ (سابك), ورئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الموسى
تهدف الاتفاقية إلى التعاون بين الطرفين لعقد ملتقيات توظيفية تهدف إلى خلق الوظائف لأبناء وبنات المنطقة من السعوديين، وعقد ورش عمل تأهيلية للمقبولين بالوظائف، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب رواد الأعمال السعوديين في المجال الصناعي، حيث ستسهم (سابك) في دعم تطوير الكوادر الوطنية في إطار سعيها إلى تطوير الصناعة المحلية وتوطين الوظائف وزيادة نسبة المحتوى المحلي.
وتعليقا على الاتفاقية، صرح المهندس عبدالله العريفي، بقوله: "تضطلع مبادرة "نساند™" بمسؤولية وطنية حيوية، إذ تعمل على تطوير أعمال المحتوى المحلي ودعم رواد الأعمال السعوديين والمساهمة في خلق فرص وظيفية جديدة لأبناء وبنات المملكة من الشباب، انطلاقًا من دور (سابك) المحوري في دعم الصناعات الوطنية، وتطوير صناعة محلية قادرة على المنافسة على الأصعدة كافة المحلية والإقليمية والدولية".
وأضاف العريفي: "تجسّد هذه الاتفاقية جهود (سابك) ومساعيها المتواصلة في القطاع الصناعي لتمكين رؤية السعودية 2030، من خلال تأهيل وتطوير رواد أعمال صناعيين سعوديين، وربط مشاريعهم بمبادرة "نساند™"، التي تمثل منصة متكاملة لتعزيز المحتوى المحلي وتطوير أعماله، والتعرف إلى فرص الاستثمار المتاحة وتنمية القوى العاملة، والاستفادة من حزم الدعم لتمكين رواد الأعمال من تأسيس أعمال جديدة".
جدير بالذكر أن (سابك) أسست وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال مطلع العام 2017م، لتكون عنصرًا أساسيًا في تمكين تحقيق رؤية 2030، إذ تسعى من خلالها إلى توفير فرص مجدية للمستثمرين، خاصة الشباب ورواد الأعمال، ممن يرغبون في تطوير أعمالهم في قطاعات صناعية مبتكرة ورائدة، بما يسهم في رفع مستوى توطين التقنيات الصناعية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز حجم الصادرات السعودية للخارج.
